اخبارالاولىالرئيسية

صحيفة هارتز تنشر تقريرا مطولا عن تواصل حفتر مع تل أبيب لدعمه في السيطرة على ليبيا

الناس-

قالت صحيفة هارتس الإسرائيلية إن نجل أمير الحرب “خليفة حفتر” المدعو “صدام، قد زار الكيان الصهيوني سعيا لدعمه في السيطرة على ليبيا، مقابل التطبيع معهم في حال فوزه بالرئاسية.

وقالت الصحيفة على موقعها الإلكتروني الأحد (07 نوفمبر 2021م) إن حفتر طلب المساعدة الدبلوماسية والعسكرية للسيطرة على ليبيا.

وجاء في التقرير: “مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية الليبية في أواخر ديسمبر، وصل صدام حفتر إلى تل أبيب الأسبوع الماضي، لعقد اجتماع سري”.

كما جاء في الصحيفة: “يوم الاثنين الماضي، أقلعت طائرة خاصة – وهي داسو فالكون فرنسية الصنع، مسجلة P4-RMA – من دبي وهبطت في مطار بن غوريون. ظلت الطائرة على الأرض قرابة 90 دقيقة، ثم واصلت طريقها إلى وجهتها النهائية في ليبيا. تنتمي الطائرة إلى أمير الحرب الليبي الجنرال خليفة حفتر وتستخدم لنقل عائلته ومساعديه”.

وتابعت: “إضافة لزيارة صدام حفتر القصيرة، فإن خليفة حفتر نفسه تواصل مع تيفل (Tevel) وهي دائرة الاتصال الخارجي التابعة للموساد، والتقى بممثلين من الموساد لعدة مرات. في حكومة نفثالي بينيت يتم التعامل مع الملف الليبي عبر ضابط الشاباك “نمرود جيز”.

وعلقت الصحيفة بأنه إذا لعب “صدام حفتر” دورا في الحكومة القادمة فسيكون هناك فرص كبيرة لإطلاق علاقات دبلوماسية ليبية- إسرائيلية.

ومما نشرت أيضا: “مقابل الدعم وعد صدام الإسرائيليين بأنه ووالده إذا ترأسا الحكومة بعد الانتخابات في 24 ديسمبر فسوف يبدأون مباشرة علاقات دبلوماسية مع القدس (بدعوى كونها عاصمة لإسرائيل).

وأيضا: “صدام حفتر مثل كثير من القادة الليبيين ملوث بالفساد، ويعيش حياة باذخة، في حفل زفافه وزع هدايا على ضيوفه تصل قيمتها إلى 10 مليون دولار، من بينهم شعراء كانوا يتغنون به وبقبيلته.

وقالت الصحيفة إنها تواصلت مع كل من مكتب رئيس الوزراء (الإسرائيلي) ومسؤولين في الموساد ولكنهم رفضوا التصريح بالخصوص.

يشار إلى قاضية بمحكمة فيرجينيا قد جمدت القضية التي رفعتها أسر ضحايا العدوان على طرابلس ضد المواطن الأمريكي حفتر، إلى ما بعد إجراء الانتخابات الرئاسية، وهو موقف مناقض تماما من القاضية التي كانت قبل أسبوع تصر على مثول حفتر أمام المحكمة للدفاع عن نفسه في التهم الموجهة إليه، وترفض طلب محاميه تأجيل الجلسة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى