اخبارالرئيسيةعربي ودولي

بايدن يطلب من عباس وقف التظاهرات في الضفة الغربية

العربي الجديد-

كشف موقع “والاه” الإسرائيلي أن الرئيس الأميركي جو بايدن هاتف رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس خلال العدوان الأخير على غزة وطلب منه عدم السماح بإشعال الأوضاع الأمنية في الضفة الغربية.

ونقل المعلق السياسي في الموقع، باراك رفيد، عن مصادر في البيت الأبيض، أن بايدن قال لعباس إنه يتوقع منه إرسال قوات الأمن التابعة له إلى أماكن الاحتكاك بين الشباب الفلسطينيين وجيش الاحتلال في أرجاء الضفة الغربية بهدف السيطرة على الأوضاع ومنع انتقال المواجهات إلى الضفة الغربية.

وحسب المصادر، فقد قال بايدن لعباس: “أريد أن يكون رجال أمنكم أمام المتظاهرين وليس خلفهم”، فرد عليه عباس أنه “ضد العنف وأنه سيفعل ما يطلبه الرئيس الأميركي”.

ولم يصدر أي تعليق فلسطيني على هذه المعلومات حتى الآن.

وفي السياق، قالت مصادر البيت الأبيض، كما ذكر رفيد، إن بايدن هاتف الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بعد أن اقتنع بدور مصر الحاسم في احتواء التصعيد بين حماس وإسرائيل.

وأشار إلى أن بايدن اتصل بالسيسي الخميس الماضي وعشية اجتماع المجلس الوزاري المصغر لشؤون الأمن برئاسة نتنياهو، والذي اتخذ فيه قرار وقف إطلاق النار وطلب منه التدخل لدى حركة حماس لضمان عدم إطلاقها صواريخ على إسرائيل عندما تعلن تل أبيب وقف إطلاق النار.

وبحسب ما نقله رفيد عن المسؤولين في البيت الأبيض، فقد راهنت إدارة بايدن بشكل كبير على دور نظام السيسي في التوصل إلى اتفاق إطلاق النار.

وأوضح المسؤولون أن الذي جعل البيت الأبيض يثق بالدور المصري في وقف الحرب حقيقة أن مصر طلبت من “حماس” يوم الأحد الماضي منع إطلاق الصواريخ بعيدة المدى على تل أبيب، ونجحت في ذلك، إذ أوقفت “حماس” لمدة 18 ساعة إطلاق الصواريخ على المدينة.

وأبرز الموقع أن قيادة الجيش الإسرائيلي عملت من وراء الكواليس وبشكل غير مباشر على إقناع بايدن بالضغط على نتنياهو لوقف الحرب من خلال إبلاغ واشنطن بأنه لم تعد هناك أهداف يمكن ضربها في قطاع غزة.

وأشار الموقع إلى أن قيادات عسكرية إسرائيلية أبلغت الأميركيين يوم الأربعاء الماضي أن الجيش الإسرائيلي أنجز ضرب الأهداف التي خطط لضربها في قطاع غزة، وهذا ما دفع بايدن للاتصال للمرة الرابعة خلال الحرب بنتنياهو لحثه على وقفها.

وقد حذّر بايدن، بحسب المصادر، نتنياهو من خطورة تورط إسرائيل في مسار غير محمود في حال تواصلت الحرب.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى