اخبارالرئيسيةعيون

احتقان بين أهالي سوكنة بعد مقتل شاب على يد مليشيات حفتر

العربي الجديد-

أكدت مصادر محلية من مدينة سوكنة، الواقعة بمنطقة الجفرة وسط جنوب ليبيا، وجود احتقان كبير بين أهاليها على خلفية قتل مليشيا تابعة للواء الليبي المتقاعد، خليفة حفتر، أحد أبنائها، ليلة الجمعة.
وفي محاولة للتهدئة تعهد عسكريون من قادة “كتيبة 128” التابعة لحفتر، والتي تسيطر على سوكنة لبعض أعيان المدينة، بمعاقبة المتورطين في الجريمة وتقديمهم للمحكمة العسكرية، وفق مصادر “العربي الجديد”، التي اشترطت عدم ذكر اسمها.
وكان الناطق الرسمي باسم غرفة عمليات سرت – الجفرة التابعة لحكومة الوفاق السابقة، العميد عبد الهادي دراه، قد أفاد بقيام “السرية 77″ التابعة لـ”كتيبة 128” بقتل شاب وسط سوكنة. وقال دراه، في تصريح وزعه على وسائل الإعلام ليل الجمعة، “من نصف ساعة قتل أحد أفراد السرية 77 شابا أمام أحد مقاهي سوكنة بإفراغ مخزن بندقيته كاملا فيه دونما سبب واضح للقتل”.

وإلى جانب سيطرة المليشيا التابعة لحفتر على أغلب مدن الجفرة الثلاث (هون وسوكنة وودان) يسيطر مرتزقة شركة “فاغنر” الروسية للخدمات الأمنية على مقار عسكرية، بينما ينتشر عدد من مرتزقة الجنجويد في مزارع المواطنين، خصوصا في منطقة المشروع في سوكنة.

وسبق أن شهدت سوكنة وهون احتجاجات في عديد المناسبات، طالب خلالها الأهالي برحيل المرتزقة من مناطقهم، وسط وعود من جانب قادة مليشيات حفتر لم يتم تنفيذها.
وبالتزامن أعلنت عملية “بركان الغضب”، مساء الجمعة، عن استمرار خرق حفتر لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في أكتوبر الماضي.
وقالت، عبر صفحتها على “فيسبوك”، إنها رصدت تحليق طيران حربي في سماء منطقة الجفرة، مساء الجمعة.
وفي سياق رصدها لخرق قيادة حفتر لاتفاق وقف إطلاق النار، أكدت “بركان الغضب” أنه لا يزال ينقل المرتزقة السوريين إلى مقرات مليشياته في الجفرة، مشيرة إلى أنها رصدت 67 رحلة لطيران “أجنحة الشام السورية”، التي تنقل المرتزقة من سورية برعاية روسيا، وذلك منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار وحتى الأول من مايو الماضي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى