الراي

رأي- مواجهة الأشقاء قبل مواجهة الأعداء

* كتب/ إبراهيم المقصبي،

الموقف من القضية والمقاومة الفلسطينية كان على الدوام هو المفتاح الذي أستخدمه لفتح الباب ومحاولة فهم وتفسير أحداث المنطقة ومواقف الأطراف .

 

الخطوة الإماراتية ليست مفاجأة وخارج السياق، فهي تتسق تماما مع الأحداث التي تشهدها المنطقة العربية منذ 10 سنوات، وتوقيتها يأتي في اتجاه دعم الإماراتيين والإسرائيليين لموقف الرئيس الأمريكي في الانتخابات القادمة، وقيام ترامب نفسه بالإعلان الأول عن التطبيع بين الإمارات وإسرائيل له دلالته الواضحة .

وبصراحة أهنئ الإماراتيين على (شجاعتهم).. على الأقل ما كان تحت الطاولة لعقود أضحى علنيا.

وهذه (الشجاعة) يضاف إليها حالة تسليم النخب والشعوب العربية، ستثير شهية دول عربية أخرى خلال الفترة القادمة للإقدام على خطوات مماثلة .

أما بالنسبة لأشقائنا الفلسطينيين فقد اتخذوا قرارهم منذ ثلاثين عاما على الأقل.. ما حك جلدك مثل ظفرك.

سلام مع محتل؟!
ليس له إلا معنى وحيدا.. الاستسلام .

إن مقاومة المحتل تحولت في هذا الزمن الرديء إلى تهمة، وقدر الفلسطينيين أن يواجهوا أشقاءهم قبل إسرائيل.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى