اخبارالاولىالرئيسية

إحباط تفجير سيارة مفخخة ببوابة أبوقرين بعد تسليم سائقها نفسه لنقطة الحراسة

تفاصيل عن محاولة استخدام مخطوف لتنفيذ العملية

إحباط تفجير سيارة مفخخة ببوابة أبوقرين بعد تسليم سائقها نفسه لنقطة الحراسة

(الناس)- سلم انتحاري نفسه لقوات الجيش الليبي المتمركزة في أبوقرين صباح اليوم الأربعاء (11 يناير 2018) وكان على متن سيارة مفخخة مليئة بالمتفجرات لحظة تسليمه لنفسه.

وكانت القوة المرابطة في النقطة قد أعلنت الاستنفار الليلة البارحة بعد أن وردهم تحذير أمني، الأمر الذي دعاهم للانتشار في المنطقة تحسبا لأي طارئ،

وذكرت مديرية أمن مصراتة –على صفحتها الرسمية- إنه وردتها معلومة بشأن التخطيط للقيام بعملية ارهابية تستهدف موقعا ما في مدينة مصراتة، وأنها عقدت اجتماعا عاجلا وتم التعميم على كافة الأجهزة الأمنية والعسكرية ورفعت درجة الاستعداد بكافة الأجهزة والبوابة الأمنية والعسكرية.

وفوجئ عناصر الأمن ببوابة أبوقرين اليوم بشخص ليبي يركن سيارته غير بعيد منهم، ويسلم نفسه معترفا بأنه كلف بعملية انتحارية في موقع ما بمصراتة، ولدى تفتيش السيارة وجد بها كمية من القذائف مربوطة ببعضها ومجهزة للتفجير، قامت القوة بالتعامل معها ونقل السيارة إلى مقر قوة مكافحة الجريمة.

وحسب شهود عيان، فقد اعترف الانتحاري (المفترض) بتفاصيل العملية، حيث كان مختطفا من قبل تنظيم داعش، وحدد له هذا اليوم لتفجير نفسه في بوابة أبوقرين، حيث زود بهاتف محمول للتفجير عن بعد، وانطلق في سيارته من منطقة القداحية (جنوب) تتبعه سيارة صحراوية “دبل” للدواعش، وأعطي التعليمات بأن يصل إلى “الجامع” بمنطقة أبوقرين ثم ينعطف يسارا ليجد نفسه في البوابة المراد تفجيرها، وسيقومون هم بإتمام العملية الإرهابية عبر الاتصال بالهاتف المصاحب له، لكن الشاب ذي السبعة عشر عاما، عندما وصل إلى “الجامع” نزع الشفرة من الهاتف، ثم سلم نفسه في البوابة للقوة المرابطة هناك.

وأضاف الانتحاري (المفترض) أن هناك ثلاث سيارات مفخخة ومعدة للتفجير، إحداها التي كان يقودها، ولايعلم شيئا عن هدف الأخريين.

 

وذكر شاهد العيان من القوة المرابطة بالبوابة أن الدواعش أقاموا نقاط استيقاف في منطقة السبعة الأيام الماضية، مشيرا إلى أنهم شوهدوا أكثر من مرة جنوب سرت.

ويشار أيضا إلى أن سرية الهندسة التابعة لقوة تأمين سرت تمكنت نهاية الشهر الماضي من تفكيك أربعة ألغام أرضية “قذائف هاوزر” اثنان منها بمنطقة الأقواس، ولغم واحد بمنطقة الظهير، وأخير بجانب مسجد بن همال.

وطالبت قوة تأمين سرت المكلفة من المجلس الرئاسي بتوفير الإمكانيات لتأدية واجبها على أكمل وجه.

وكانت قوة حماية وتأمين سرت كلفت من قبل القائد الأعلى للجيش الليبي المتمثل في المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بمهمة تأمين سرت، بعد انتهاء عملية البنيان المرصوص التي أنهت وجود داعش في المدينة في ديسمبر 2016 بعد حرب دامت سبعة أشهر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى