اخبارالاولىالرئيسية

وزير الدولة لشؤون النازحين والمهجرين يؤكد على مواصلة الجهود لعودة أهالي تاورغاء إلى بيوتهم

في مؤتمر مشترك مع وزير الحكم المحلي

وزير الدولة لشؤون النازحين والمهجرين يؤكد على مواصلة الجهود لعودة أهالي تاورغاء إلى بيوتهم

(الناس)- قال وزير الدولة لشؤون المهجرين والنازحين “يوسف جلالة” إن العمل والجهود متواصلة مع كل الجهات لعودة أهالي تاورغاء إلى بيوتهم، دو إراقة أي دم.

وأكد في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الحكم المحلي “بداد قنصو” على الوصول إلى رجوع النازحين إلى مدنهم وقراهم في كافة ربوع الوطن.

 

واستعرض “جلالة” كيف تطور الملف منذ 2016، وحتى الليلة التي منع فيها أهالي تاورغاء من التقدم نحو بلدتهم.

وأشار إلى أن ملف مصراتة وتاورغاء “نال الاهتمام الأكبر محليا وإقليميا ودوليا بعد التوصل إلى اتفاق بين لجنتي مصراتة وتاورغاء، والذي استمر لأكثر من سنتين بإشارف لوجستي من بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا وتم التوقيع عليه من قبل رؤساء اللجنتين في 31 أغسطس 2016”

 

اعتماد الرئاسي

وقال وزير الدولة إن المجلس الرئاسي اعتمد الاتفاق في (19 يونيو 2017)، مشيرا إلى أنه كان اتفاقا مصراتيا تاورغيا محض، “لم يتدخل فيه المجلس الرئاسي أو الحكومة، واعتمد كما هو دون أي تعديلات عليه، ثم نوقشت آلية تطبيق الاتفاق على الأرض بين كل الأطراف ذات العلاقة إلى أن تم التوصل إلى آلية تم التوافق عليها في اجتماع بحضور رئيس المجلس الرئاسي ووزير الدولة لشؤون المهجرين والنازحين، ووزير الحكم المحلي، وعميد وعدد من أعضاء الجلس البلدي مصراتة، والمجلس المحلي تاورغاء، ورؤساء لجنة الحوار عن المدينتين، وشارك في جانب من الاجتماع آمر المنطقة العسكرية الوسطى”.

 

تحديد موعد العودة:

 

وتحدث “جلالة” عن السابع والعشرين من ديسمبر 2017 حين أعلن رئيس المجلس الرئاسي عن موعد للعودة حدد في الأول من فبراير 2018، بحضور محافظ مصرف ليبيا المركزي، ثم أصدر قرارا بتشكيل لجنة متابعة: “بعد الإعلان مباشرة صدر قرار من الرئاسي بشأن تشكيل لجنة لمتابعة الاتفاق، وقامت اللجنة بزيارة تاورغاء لتقييم الأوضاع، وأيضا تمت زيارة منطقة طمينة وزيارة المتضررين والجلوس معهم والاستماع لهم.

ثم انطلقت أعمال فتح المسارات وإزالة المخلفات”.

 

وفي إشارة إلى انتقادات وجهت للرئاسي لعدم قيامه بالدور المنوط به قال الوزير إن الرئاسي التزم بكل ماهو مطلوب منه، “وخصوصا دفع النسبة المتفق عليها من مبلغ جبر الضرر، وهي نسبة 25% من القيمة الإجمالية، وكذلك التأمين الصحي، والبحث عن المفقودين، وكذلك القيم المخصصة للمفقودين، والالتزام بتنفيذ بنود الاتفاق على مدار العام 2018”.

وتابع: “وكانت الأمور إيجابية جدا، كما عقد اجتماع آخر يوم الثلاثاء 30 يناير 2018، دعا له نائب رئيس المجلس الرئاسي أحمد معيتيق، وبحضور وزير الدولة لشؤون المهجرين والنازحين، ووزير الحكم المحلي، ورئيس المجلس المحلي تاوغاء ولجنتي الحوار.. ويوم الأربعاء 31 يناير 2018 انتقلت شخصيا إلى مدينة مصراتة، وتواصلت مع الجهات التي تعمل على الأرض وكانت الأمور إيجابية للغاية”.

 

كيف تأزمت الأمور؟

 

يقول جلالة إن الأمور تأزمت أثناء وجوده في مصراتة بتدخل مجموعة مسلحة: “أثناء وجودي هناك اتصل بي رئيس لجنة الحوار عن تاورغاء، وأبلغني بأن مجموعة مسلحة أوقفتهم عن العمل وأخرجتهم من المنطقة، ثم اتصل آمر المنطقة العسكرية الوسطى وأبلغني بأن مجموعة أخرى أقفلت البوابة واعترضت على هذه العودة، فعقدنا اجتماعا مع البلدي مصراتة والمحلي تاورغاء وآمر المنطقة الوسطى، وآمر الشرطة العسكرية، والتحق بي نائب رئيس المجلس الرئاسي أحمد معيتيق، واستمرت اجتماعاتنا إلى مابعد منتصف الليل ولم نتوصل إلى نتيجة إيجابية”.

 

وأكد “جلالة” في مؤتمره الذي عقد الاثنين (05 فبراير 2018) إنهم عازمون على المضي قدما حتى عودة النازحين، ومصرين على أن يتم الأمر دون إراقة أي دم من أي طرف كان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى