اخبارالاولىالرئيسية

“مكماهون” محامي أسر ضحايا حفتر والإمارات في أمريكيا يرافع ضد حفتر والنايض والورفلي والجروشي

الناس-

 

قال محامي أسر الضحايا لعدوان حفتر على العاصمة الليبية طرابلس “مارتن مكماهون” إن “حفتر ليس مجرم حرب فحسب، بل مواطن أمريكي لديه أصول وأفراد عائلات في الولايات المتحدة.

وأضاف المحامي الأمريكي “ويجب أن يحاسب على أعماله غير القانونية والهمجية”.

 

“مكماهون” هو محامي أسر ضحايا القصف الجوي الإماراتي الداعم لأمير الحرب حفتر.

والقضية قُدمت من قبل بعض الأسر الليبية في واشنطن ضد كلٌ من دولة الإمارات وحفتر، وصقر الجروشي، وعارف النايض، ومحمود الورفلي.

وتزامن رفع هذه القضية مع جلسة مساءلة بشأن ليبيا في مجلس الشيوخ الأمريكي (Senate) الأربعاء حيث حضر وكيل وزارة الخارجية لشؤون الشرق الادنى السيد ديڤد شينكر والوكيل المساعد لشؤون أوروبا الشرقية كريستوفر روبرتسون.

 

ومن خلال رفع الدعوى في واشنطن، سيسلط المدعون الضوء على الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان وعمليات القتل خارج نطاق القانون والتعذيب التي تورط فيها المتهمون مع إفلات تام من العقاب ودون خوف من المساءلة.

وذكر المركز الإعلامي لعملية بركان الغضب التي انطلقت عقب العدوان على طرابلس في أبريل الماضي: إنه تم رفع الدعوى من قبل مكتب مارتن مكماهون بالنيابة عن ستة عائلات تم قتل أو إصابة أقاربهم من قبل المتهمين.

وقال مكماهون وهو الشريك الإداري لمكتب المحاماة Transnational Business Attorneys Group : ” إن حفتر ليس مجرم حرب فحسب، بل مواطن أمريكي لديه أصول وأفراد عائلات في الولايات المتحدة. يمكن ويجب أن يحاسب على أعماله غير القانونية والهمجية”.

مضيفا: “حفتر وأتباعه العسكريون وعناصر الأطراف الأجنبية الداعمة له يتحملون مسؤولية القتل والإصابات والخطف والتعذيب والتطهير العرقي وجرائم الحرب”.

 

وقال المحامي الأمريكي: “قام حفتر وقواته منذ عام 2014 بقتل ما يقرب من 12000 ليبي، وجرحوا ما يقرب من 10000، وشردوا 300000 شخص” وأضاف: “في أبريل أطلق حفتر حملة عسكرية للإطاحة بحكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دولياً”.

 

وقال مكماهون إن حفتر لم يكن بإمكانه التسبب في مثل هذا الضرر للشعب الليبي بدون التشجيع الواسع والدعم المالي من حكومة الإمارات العربية المتحدة.

وأوضح أن “غارات حفتر كثيراً ما استهدفت المدنيين، بما في ذلك الأحياء وسيارات الإسعاف والمستشفيات الميدانية”.

 

وتنص الدعوى على أن: “كان المسؤولون في الإمارات يعرفون بالضبط تبعات استخدام حفتر للطائرات بدون طيار والتي قتلت المدنيين الليبيين وحرق المناطق التي يُعتقد أنها معادية لنظام حفتر”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى