اخبارالاولىالرئيسية

“قنونو” يدعو إلى تحقيق أممي يكشف جرائم الإبادة الجماعية في ترهونة ويشكك في القدرة على طرد مرتزقة فاغنر من ليبيا

الناس-

دعا العقيد طيار محمد قنونو المتحدث باسم الجيش الليبي إلى تحقيق أممي يكشف للعالم جرائم الإبادة الجماعية البشعة التي ارتكبتها “ميليشيات حفتر الإرهابية وعصابات الكاني” في حق أهالي ترهونة.

كما دعا في تصريحات له السبت (24 أكتوبر 2020م) بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا إلى “إرسال مراقبين إلى سرت والجفرة وبراك لتحديد ومعرفة هوية من ينقلون من وإلى هذه المناطق من مرتزقة سوريين وآلاف العناصر من شركة فاغنر الأمنية الروسية الخاصة”.

وجاءت التصريحات تعقيبا على اتفاق وقف إطلاق النار التام والمستدام الذي وقع عليه الوفدان المشاركان في حوارات اللجنة العسكرية (5+ 5) في جنيف الجمعة الماضية

التصريحات التي نشرتها الصفحة الرسمية لعملية بركان الغضب المقربة من قنونو تضمنت دعوة أخرى “للذين تضرروا من عدوان حفتر على شرق البلاد وغربها وجنوبها وفقدوا أحبابهم أو نهبت أرزاقهم أو تضررت مصالحهم أو تأذوا بأي شكل للتوجه فورا للقضاء ورفع قضايا لإنصافهم”.

وأشار قنونو إلى أن سرت والجفرة صارتا بؤرا لتجمع المرتزقة الأجانب التابعين لفاغنر من روسيا وسوريا، والعصابات الإجرامية المحلية المتهمة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بعد مطاردتها من العاصمة طرابلس ومدينة ترهونة، وحسب وصفه فقد تحولت سرت والجفرة إلى أكثر الأماكن خطورة على الأمن والسلم المجتمعي في ليبيا.

وعقب بالقول: “لا نثق في قدرة ميليشيات حفتر على إخراج أكثر من 5000 مرتزق من عناصر فاغنر ومثلهم من المرتزقة القادمين من سوريا والسودان وتشاد.. ولا نعتقد أن لهم القدرة على أن يطلبوا منهم هذا الطلب في الوقت الذي تواصل فيه فاغنر إقامة المعسكرات والتحصينات وحفر الخنادق”.

وتابع المتحدث بأنه لا يثق في نجاح أي مسار للسلام يتساوى فيه الجلاد والضحية -وفق تعبيره- ولا يتضمن محاسبة المتورطين في العدوان على العاصمة ومدن الغرب الليبي ومن أعطى لهم الأوامر، وعلى رأسهم “مجرم الحرب حفتر”.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى