الرئيسيةالرايفي الذاكرة

في الذاكرة- ترسيـــم المعابــــــــر

ترسيـــم المعابــــــــر

 

 كتب/ أسامة اوريث

13 فبرايـــر 1911
) ترسيـم الحــدود الغربيــة نهائياً) مع سلطات فرنسا المستعمرة لتونس، انتهت إلى اعتبار (رأس اجديــر ومعبــر الذهبيـــة) منافذ حدودية شرقية وغربية لولاية طرابلس الغرب/ليبيا الناشئة جيوسياسياً.

( ظهر عدم توافق) حكومة طرابلس مع الجانب الفرنسي في تونس، حول (ملكية واحة جانيت) على أقصى الطرف الجنوب غربي لليبيا –جنوب غربي غات.

(أما الحـدود الليبيـة الشرقيــة) فقد تحددت مع مصر في 1841 رغم عدم التزام المملكة الخديوية بها.
تُظهر الخارطة العثمانية (الحـدود الليبيـة الناشئة في أوســع مساحـــة جيـوسياسية لها) عقب سيطرة الدولة العثمانية على ليبيا، بعد تخليصها من حكم صليبيي فرسان مالطا والأسبان.

وهي الحدود الأولى لبلادنا التي شكّلت من خلالها القيادة العثمانية بطرابلس الغرب (هويــة مجالهـا التـرابي والجيـوسـياسي) في القرن السادس عشر، بعد أن كانت الأجزاء الشرقية من البلد تُحكم طوال العصر الإسلامي من طرف الدول و الإمارات الحاكمة من مصر. فيما ظلت الأجزاء الغربية تحكم بالتبعية من الإمارات الحاكمة من تونس. أما الجنوب فقد كان مفتوحا على مصراعيه .

الملاحظ في الصورة، خارطة ليبيا في أوسع رقعة جغرافية لها، وبالتالي كيفية تقلصها/انكماشها/بتر أطرافها، حتى وصلت المساحة التي نعرفها اليوم.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى