اخبارالاولىالرئيسية

عودة الطفل “البركولي” إلى أسرته بعد 14 شهرا من اختطافه. وأكثر من جهة تنسب الفضل لنفسها

الناس-

قالت النيابة العامة إنها ضبطت جناة متلبسين بارتكاب جرائم خطف من بينها جريمة خطف الطفل “مصطفى إبراهيم البركولي” في سبها.

وذكرت صفحة مكتب النائب العام على فيس بوك الاثنين (13 يونيو 2022م) إن الخاطفين كانت بحوزتهم متحصلات جرائم سرقة بالإكراه، عمدوا إلى تكرارها في أوقات مختلفة.

وتداولت مواقع التواصل يوم أمس الاثنين حادثة إطلاق سراح “البركولي” بعد أكثر من سنة على اختطافه، وكانت صورته بعد إطلاق سراحه تظهر ملامح حزينة وأن شعره قد طال بشكل لافت ونحل جسمه، حيث يظهر واجما بجوار أبيه، وقال مكتب النائب العام إنه تعرض لمعاملة قاسية ومهينة ولا إنسانية، “مورست عليه لغرض حمل أسرته على دفع الفدية”.

وقالت النيابة إنها بصدد تعقب مرتكبي الجريمة الذين لم تصل إليهم يد السلطة العامة لتقديمهم للمحاكمة.

وتبنت أكثر من جهة عملية الإفراج عن الطفل الذي اختطف بعمر 14 سنة. في حين بادرت أكثر من جهة إلى إكرام الطفل وعائلته، من بينها عيادة أسنان تكفلت بتقديم خدماتها المجانية له ولأسرته مدى الحياة، وشركة طيران أهدته تذاكر سفر لأي جهة يختارها. فيما احتفل أهل سبها بسلامة الطفل، وطالب بعضهم بإخضاعه لتأهيل نفسي مما قد يكون تعرض له جراء اختطافه.

وتنتشر على نطاق واسع في ليبيا ظاهرة الخطف وطلب فدية، ولعل من أشهرها حادثة “أبناء الشرشاري” الذين عثر عليهم بعد سنوات من اختطافهم في قبو وقد فارقوا الحياة نتيجة اختناق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى