اخبارالاولىالرئيسية

شاهد عيان لـ (وال): درنة يلفها الحزن وسكانها يهيمون في الأحياء المدمرة بحثا عن المفقودين

وال-

وصف شاهد عيان من درنة الأوضاع في المدينة بالكارثية، وأن هناك عشرات الجثث ممددة على ما تبقى من طرقات وبين ركام المنازل المدمرة أو مغمورة في الطين.

وقال أسامة بركة وهو مسؤول بوزارة الثقافة في المنطقة الشرقية، في تصريح لوكالة الانباء الليبية، إن عدد ضحايا العاصفة المتوسطية في درنة أكثر بكثير من الأرقام التي أعلن عنها، مؤكداً أنه شاهد عشرات سيارات الإسعاف والسيارات رباعية الدفع تقوم بنقل الجثث من بين الركام ووسط الطرقات التي يغمرها الطين.

وأشار إلى أن الاتصالات داخل المدينة وفي ضواحيها معدومة بالكامل، مستطردا بنبرة من الحزن وهو يلتقط أنفاسه من حين لآخر من هول ما رآه، “المدينة غارقة في الظلام يلفها الحزن ويهيم سكانها في الأحياء المدمرة ويبحثون تحت الأنقاض وفي الركام عن أحبتهم جثثاً أو أحياء.

وأضاف بركة أنه شاهد وصول المساعدات من كافة المدن الليبية غير أن الفوضى كانت هي الغالبة، مشيراً الى ضرورة وجود جهة مسؤولة لتنظيم وإدارة تدفق المساعدات وكذلك تنظيم دخول المتطوعين من المدن الليبية للاستفادة القصوى من جهودهم في انتشال جثث الضحايا التي بدأت رائحتها تتسرب في الهواء قبل تحللها تجنباً لانتشار الأوبئة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى