اخباراقتصادالرئيسيةفضاءات

تقرير- ايطاليا تنشر خريطة تبين شبكة تهريب النفط الليبي والادعاء الليبي يعلن القبض على مهربين من جنسيات مختلفة

أربعة رؤساء لشركات توزيع نفط في ليبيا ممنوعون من السفر

تقرير- ايطاليا تنشر خريطة تبين شبكة تهريب النفط الليبي والادعاء الليبي يعلن القبض على مهربين من جنسيات مختلفة

(الناس)- نشرت إيطاليا الأحد (14 يناير 2018) خريطة قالت إنها تبين شبكة تهريب النفط الليبي وفق الادعاء العام في كاتانيا بصقلية، في الوقت الذي وضع فيه الادعاء الليبي رؤساء اللجان الإدارية لأربع شركات ليبية خاصة في مجال النفط في قوائم الممنوعين من السفر.

وتشير الخريطة الإيطالية إلى انطلاق عمليات التهريب من مجمع أبوكماش في شمال غرب ليبيا باتجاه مالطا، ومنها تنطلق إلى موانئ في إيطاليا وفرنسا وإسبانيا.

ونشر الادعاء الإيطالي نتائج تحقيقات له في عمليات تهريب الوقود من ليبيا باتجاه أوروبا عقب اغتيال الصحفية المالطية “دافني” بسيارة مفخخة يعتقد أن لاغتيالها علاقة بكشفها لشبكة مهربين منهم شخصيات سياسية بارزة.

من جهته قال مدير قسم التحقيقات بمكتب النائب العام الليبي “الصديق الصور”إن خسائر ليبيا جراء عمليات تهريب الوقود بلغت نحو خمسة مليارات دينار ليبي”.

وأضاف “الصور” في مؤتمره أن ناقلات نفطية تهرب الوقود بشكل يومي من ليبيا وقد قبض على عدد من المتورطين من جنسيات مختلفة.

كما أعلن عن وضع رؤساء مجالس إدارة شركات توزيع النفط الخاصة وهي شركة الراحلة وشركة ليبيا نفط وشركة الشرارة الذهبية وشركة الطرق السريعة على قوائم المنع بالسفر على ذمة التحقيق في تهريب الوقود.

وفي الجهة المقابلة كشف الادعاء الإيطالي عن تورط لاعب كرة قدم مالطي سابق في الوقوف وراء أكبر شبكة دولية لتهريب النفط الليبي، رفقة عدد من المهربين الإيطاليين، وقادة ميليشيات في ليبيا.

وتمكنت المخابرات العسكرية الإيطالية في كاتانيا من الكشف عن بعض من ملابسات التهريب التي تمر عبر مالطا من خلال التنصت على هواتف عدد من المقربين من أفراد العصابة ذات الصلة بالمافيا المحلية.

وقالت السلطات الإيطالية في أكتوبر 2017، إن عصابة التهرب متعددة الرؤوس، وإن نشاطها ينطلق من الزاوية في غرب ليبيا ويمر عبر مالطا حتى جزيرة صقلية، حيث تم خلال أقل من عام تهريب ما لا تقل قيمته عن 80 مليون يور من النفط الخام ومن مشتقات النفط الأخرى المختلفة.

وأكدت المصادر الإيطالية اليوم أن المالطي دارن ديبونو الذي اعتقل رفقة شقيقة وماركو بروتا مسؤول شركة «ماكسوم بونكر» قام بزيارات شخصية للزاوية تحت حراسة فهمي موسى بن خليفة الملقب بالمعلم والليبي طارق دردر المحاسب المالي للعصابة.

وأوضحت المصادر الإيطالية أن مهربين من مالطا زاروا ليبيا تحت حراسة مليشيات، كما كانوا على اتصال أيضًا بموظفين من المؤسسة الوطنية للنفط، الذين كانوا يمدون العصابة بمدى توافر النفط ومشتقاته قبل تهريبه.

وتصف المصادر نفسها أن الشبكة الدولية للتهريب لها شركات في تونس ومالطا وحسابات بنكية في دول أوروبية وعربية أيضًا.

وسئل وقتها المدعي العام الإيطالي “كاميلو كارازو” عن علاقة عصابة التهريب باغتيال الصحفية المالطية دافني كراونا اكتفى بالقول “إن مسألة خطيرة تولد وضعًا خطيرًا” دون الإدلاء بمعلومات أخرى.

يشار إلى أن الصحفية المالطية المغدورة اشتهرت بكشف فضائح فساد سابقة، أهمها ما صار يعرف باسم “وثائق بنما”، واغتيلت في 16 أكتوبر 2017 بتفجير سيارة أمام منزلها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى