اخبارالاولىالرئيسية

الليبيون يحتفلون بتوقيع ميثاق المصالحة بين تاورغاء ومصراتة

بحضور ممثلين من 24 بلدية

الليبيون يحتفلون بتوقيع ميثاق المصالحة بين تاورغاء ومصراتة

 

(الناس)- أفادت مصادر مطلعة أن ملف نازحي تاورغاء وصل إلى مراحل حاسمة، حيث من المزمع التوقيع على ميثاق الصلح بين تاورغاء ومصراتة يوم الأحد (03 يونيو 2018) الموافق للثامن عشر من شهر رمضان المبارك بحضور ضيوف من 24 بلدية من ربوع ليبيا.

 

المصادر أكدت أن الترتيبات معدة لوضع خاتمة لقصة النازحين من منطقة تاورغاء، والذين نزحوا منها في أغسطس 2011 تحت وطأة الاشتباكات بين ثوار 17 فبراير وقوات النظام السابق.

ويقيم بعض النازحين منذ مطلع فبراير الماضي في منطقة (قرارة القطف) وتعتبر منطقة نائية بين مصراتة وبني وليد، بعد أن قدموا من مناطق نزوحهم التي كانوا بها إثر اتفاق بين لجنتي مصالحة من مصراتة وتاورغاء اقتضت عودتهم في الأول من فبراير، إلا أن تلك الجهود تعرقلت، واتهم كل طرف الطرف الآخر بنقض بنود الاتفاق المبرم برعاية المجلس الرئاسي، ومنذ ذلك الحين لم تتوقف المساعي، فقد شكلت لجان مجددا بعيدا عن الإعلام الذي أسهم في تأجيج الخطاب العدائي في المرة السابقة.

يوم الأحد القادم سيجلس الطرفان الممثلان لمصراتة وتاورغاء على مائدة إفطار رمضاني في مدينة مصراتة بحضور الضيوف الذين من المتوقع أن يترواح عددهم بين 300- 400، كما أن من المنتظر أن يحضرها مندوبون عن البعثة الأممية التي اطلعت على مسودة الميثاق الذي سيتم التوقيع عليه وأبدت ملاحظاتها عليها.

ويأمل القائمون على هذا الحفل والاتفاق أن يكون السيد غسان سلامة في مقدمة الحاضرين.

 

وعلمت صحيفة الناس من مصادر خاصة أن عودة العائلات لن تتعدى منتصف الأسبوع القادم، حيث أن جميع الأمور اللوجستية مهيأة، وسيكون توقيع الميثاق إيذانا بفتح باب العودة وفق ترتيبات متفق عليها بين الطرفين.

وأفاد أحد القائمين على هذه الترتيبات أن كل الأمور ستكون على ما يرام، وكما يحب كل الليبيين المحبين للسلام والمصالحة، بل وكل المهتمين بالملف من حقوقيين ومراقبين وكل الإعلاميين الذين تهمهم المصلحة الوطنية، وإنهم لن يسمحوا للتأجيج الإعلامي أن يؤثر على عرقلة هذه المساعي كما كان يحصل في كل مرة يحصل فيها تقدم في هذ الملف، فكل شيء سيكون على الطاولة، وستتاح الفرصة لوسائل الإعلام المحلية والدولية لتغطية الحدث بكل تفاصيله.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى