اخبارالاولىالرئيسية

السراج بعد استبعاد فكرة الاستقالة: الانتخابات أقصر الطرق لإنهاء الأزمة الليبية

الناس-

قال “فائز السراج” إنه مازال مؤمنا بأن الانتخابات هي أقصر الحلول لإنهاء الأزمة في ليبيا وأفضل الخيارات لصناعة الاستقرار والسلام الدائمين.

وأوضح السراج الذي عاد من رحلة طويلة إلى كل من تركيا وإيطاليا الأحد (01 نوفمبر 2020م) وجرى له استقبال رسمي إنه “نزولا عن رغبة الكثير من الأطراف الليبية التي تتبنى فكرة إنتاج مرحلة انتقالية جديدة، رأيت أنه من الأنسب إن لم يكن هناك مفر من الدخول لهذه المرحلة ضرورة الإسراع بإتمامها دون تباطؤ”.

وكان رئيس المجلس الرئاسي وجه في السادس عشر من سبتمبر الماضي رسالة أبدى فيها رغبته “الصادقة” في ترك منصبه، داعيا المجلسين النواب والأعلى للدولة للالتقاء على طاولة الحوار واختيار جسم بديل يقود المرحلة، محددا نهاية أكتوبر المنصرم لإنجاز الاستحقاق، إلا أن المجلسين لم يفيا من طلب.

وطالب مجلسا النواب والدولة السراج في خطابين منفصلين بالاستمرار في منصبه إلى حين التوصل إلى توافق بينهما لاختيار سلطة بديلة، كما طالبته بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بذلك.

وقال السراج إن “المهلة انتهت دون إنجاز أي شيء، بسبب تأخر لقاء الأطراف الليبية في اللقاء وإنجاز هذا الاستحقاق، لذا وجد نفسه وزملاءه في موقف يحتم عليهم تحمل المسؤولية مرة أخرى، للمحافظة على أمن البلد وسيادة قرارها السياسي”.

وأشار إلى أنه شدد في مناسبات عديدة سابقة على ضرورة الذهاب إلى انتخابات مباشرة يقول فيها الشعب كلمته بكامل حريته وإرادته، تفضي في النهاية إلى مرحلة دائمة- وفق قوله- وأضاف: “كان رأينا واجتهادنا هو تركيز الجهود في محاولة البحث عن قاعدة دستورية تُجرى على أساسها هذه الانتخابات بدلاً من الولوج في مرحلة انتقالية جديدة، غير أن الكثيرين لم يستحسنوا هذا التوجه، وساقوا في سبيل رفضه مبررات كثيرة”.

وناشد رئيس المجلس الرئاسي الأطراف الليبية بضرورة الانخراط الإيجابي في الحوارات القادمة والعمل على توحيد المؤسسات، وتغليب المصلحة العليا، والالتقاء جميعا على كلمة سواء.

وعقب: “لنشهد جميعاً إن شاء الله توافقات وتفاهمات جديدة تداوي جراح هذا الوطن وترمم ما تمزق من نسيجه وتوفر الخدمات التي تليق بالمواطن الليبي الكريم”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى