اخبارالرئيسيةعيون

اشتباكات جديدة في طرابلس بين جماعات مسلحة متنافسة للسيطرة على المطار القديم

نوفا-

عاد الهدوء قرب المطار الدولي في طرابلس، بعد الاشتباكات العنيفة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة التي اندلعت في العاصمة الليبية مساء أمس بين مليشيات مسلحة، حسبما أفادت وكالة نوفا الإيطالية للأنباء.

وقعت الاشتباكات في منطقة قصر بن غشير الأربعاء (18 يناير 2023م) بين قوات الردع الخاصة بقيادة عبد الرؤوف كارة – الموالية فنياً للمجلس الرئاسي – ومجموعة تابعة للواء 111 (الكتيبة 301 سابقاً، التابعة لكتائب مصراتة) بقيادة عبد السلام الزوبي، والتي أعادت تمركزها مؤخرًا بالقرب من المطار. الاشتباكات اندلعت بعد أن رفض أفراد من اللواء 111 تسليم إدارة المطار من أجل القيام بأعمال الصيانة.

وقال مصدر أمني لـ “الشرق”، إن طائرة مسيرة أقلعت من مطار معيتيقة الخاضع لسيطرة رداع باتجاه منطقة قصر بن غشير، فيما قال مصدر عسكري إن رتلًا تابعًا للواء 444 كان سيتوجه إلى موقع الاشتباكات لوقف أعمال الشغب.

خرج مطار طرابلس الدولي عن الخدمة منذ عام 2014، عندما أطلقت الميليشيات في المنطقة الغربية عملية “فجر ليبيا” التي أدت إلى تدمير منشآته بالكامل.

وضعت حلقة العنف الجديدة في العاصمة الليبية “المتنافسين القدامى” في الأمام مجددًا وأظهرت موقف قوة آخر لمختلف المتنافسين، حيث قال جلال حرشاوي، زميل مشارك في المعهد الملكي للخدمات المتحدة، إن اللواء 111 “بقيادة الزوبي لعب دورًا كبيرًا في مواجهة مساعي المجموعات المرتبطة بـ(فتحي) باشاغا – رئيس حكومة الاستقرار الوطني – الساعية لاقتحام طرابلس في 27 أغسطس 2022″، مشيرا إلى الانتماء بين الزوبي ورئيس وزراء حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة “المستاء” من قوة الردع المدعومة من الأتراك.

وأشار حرشاوي إلى أن الاشتباك نشأ منذ اللحظة التي “بدأ فيها الزوبي عملية السيطرة على المطار ، لكن الردع ترى ذلك غير مقبول، لأنها تدرك القيمة الاستراتيجية للسيطرة على المطار”.

يأتي الخلاف الجديد في الوقت الذي عقدت فيه اجتماعات اللجنة العسكرية 5 + 5 في وقت سابق من هذا الأسبوع، حيث يعمل مختلف اللاعبين الدوليين، بما في ذلك إيطاليا، على ضمان استقرار ليبيا من خلال الانتخابات

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى