اخبارالرئيسيةعيون

*أُسر ضحايا ليبيين يقاضون خليفة حفتر في أمريكا

عربي بوست- 

 

قام مواطنون ليبيون ممن قُتل أقرباؤهم أو أصيبوا أو تعرضوا لمحاولة قتل، الإثنين 10 فبراير 2020، برفع دعوى فيدرالية ضد الجنرال المتقاعد خليفة حفتر بالإضافة إلى الإمارات العربية المتحدة وآخرين؛ لدورهم في ارتكاب ما قالوا إنها جرائم حرب في ليبيا.

تعويض بمليار دولار:  الدعوى تسعى إلى الحصول على تعويض بقيمة مليار دولار، في حين تم تقديمها إلى محكمة المقاطعة بواشنطن.

  • من خلال رفع الدعوى في واشنطن، سيسلط المدَّعون الضوء على الانتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان وعمليات القتل خارج نطاق القانون والتعذيب التي تورط فيها المتهمون مع إفلات تام من العقاب ودون خوف من المساءلة.
  • تنص الدعوى على أن “المتهمين شجعوا أو أمروا أو شاركوا في سلوك إجرامي، وهو ما يشكِّل جرائم حرب وبالتحديد التعذيب، في حين ينتهك هذا السلوك اللاإنساني اتفاقية جنيف الرابعة وميثاق الأمم المتحدة والإعلان العالمي لحقوق الإنسان وبند قانون الأمم في دستور الولايات المتحدة”.

ست عائلات:  إلى ذلك تم رفع الدعوى من قِبل مكتب مارتن مكماهون بالنيابة عن ست عائلات تم قتل أو إصابة أقاربهم من قِبل المتهمين.

  • قال مكماهون وهو الشريك الإداري لمكتب المحاماة Transnational Business Attorneys Group: « إن حفتر ليس مجرم حرب فحسب؛ بل هو مواطن أمريكي لديه أصول وأفراد عائلات في الولايات المتحدة، ويجب أن يحاسَب على أعماله غير القانونية والهمجية».
  • مجموعة Transnational Business Attorneys Group لديها خبرة واسعة في الدعاوى المدنية والجنائية بجميع أنحاء العالم.

تنص الدعوى على أن “المسؤولين في الإمارات كانوا يعرفون بالضبط تبعات استخدام حفتر للطائرات من دون طيار التي قتلت المدنيين الليبيين، وحرق المناطق التي يُعتقد أنها معادية لنظام حفتر”.

في المقابل قالت صفحة عملية “بركان الغضب”، إن هناك جلسة استماع مرتقبة في مجلس الشيوخ الأمريكي بشأن ليبيا، بعد تقدم عدد من أُسر ضحايا قصف الطيران الداعم لخليفة حفتر بدعوى في المحكمة الفيدرالية بواشنطن ضد الجنرال المتقاعد والإمارات.

ضرورة وقف إطلاق النار:  في حين شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الأحد، على ضرورة وقف إطلاق النار في ليبيا، قائلاً إن “الحل السياسي وحده هو ما سيجلب السلام للشعب الليبي”.

جاء ذلك في كلمة ألقاها خلال مشاركته في القمة الإفريقية العادية الـ33، تحت شعار “إسكات صوت البنادق وتهيئة الظروف للتنمية في إفريقيا”، والتي انعقدت بإثيوبيا.

قال غوتيريش إنه يتعين وضع حد للصراع في ليبيا، مضيفاً: “علينا ألا ننسى أن الأزمة فيها مثل أزمة المناخ، لديها تأثير مباشر على دول الساحل الإفريقي وما وراءها”.

أوضح أنه يشاطر الدول الإفريقية مشاعر الإحباط بشأن الوضع في ليبيا منذ 2011.

غوتيريش تابع: “وضعنا إطار شراكة جديدة بين الاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة لتنسيق جهودنا المشتركة بشكل أفضل”.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

* نشر على الموقع الإلكتروني صباح الثلاثاء (11 فبراير 2020)

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى