اخبارالرئيسيةعيون

اختفى مباشرة بعد برنامج تلفزيوني.. مطالبات لمصر بكشف مصير الهواري

الحرة-

طالبت منظمة العفو الدولية السلطات المصرية بالكشف فورا عن مكان الناشط المصري الليبي والمذيع التلفزيوني ناصر الهواري.

وقالت المنظمة في بيان إن الهواري “اختفى قسرًا بعدما قبض عليه عناصر أمن يرتدون ملابس مدنية خارج منزل عائلته في الإسكندرية في 9 فبراير، واصطحبوه إلى شاحنة لا تحمل أي علامات، واقتيد إلى مكان مجهول”.

وأضافت المنظمة أن الهواري اعتقل في اليوم نفسه الذي تناول فيه برنامجه التلفزيوني الانتهاكات التي يتعرض لها السجناء المحتجزون في شرق ليبيا” الخاضعة لسيطرة حفتر.

وخلال البرنامج الذي بُث على قناة الجماهيرية الليبية من مصر، وعد الهواري بالكشف عن المزيد من الأدلة على هذه الانتهاكات.

وقال الباحث في منظمة العفو الدولية محمود شلبي إنه “لا ينبغي أبدا أن تبرر العلاقة الوثيقة بين الحكومة المصرية وحفتر الانتقام من ناصر الهواري لفضحه انتهاكات حقوق الإنسان على يد حفتر”.

ووفقا للمنظمة فقد اعتقل شقيق الهواري الأصغر، الذي كان برفقته في ذلك الوقت، “وبقي مقيدا ومعصوب العينين لفترة وجيزة في شاحنة، قبل إطلاق سراحه وتهديده بالاعتقال إذا أبلغ عن اعتقال شقيقه، قبل أن تتم مصادرة هاتفه المحمول”.

وكان الهواري، الذي أسس وترأس المنظمة الليبية لحقوق الإنسان، قد فرَّ من ليبيا إلى تونس في يناير 2024.

وذكر الهواري حينها أنه احتجز لفترة وجيزة من قبل “جهاز الردع لمكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة” في طرابلس في 29 يناير 2024، قبل أن يسافر لمصر في يونيو 2024.

وظهر الهواري في عدد من البرامج التلفزيونية مسلّطا الضوء على الإفلات من العقاب على “الجرائم” في شرق ليبيا، ومطالبا بإجراء تحقيقات مستقلة ونزيهة.

وجاءت تعليقات الهواري بعد نشر مقاطع فيديو على الإنترنت في يناير 2025 تظهر محتجزين في ليبيا يتعرضون للتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة، بما في ذلك الضرب والجلد، في سجن قرنادة.

وسجن قرنادة المثير للجدل والأكبر في شرق ليبيا، يخضع للشرطة العسكرية الخاضعة لحفتر، ويحتجز فيه معظم المعارضين لسلطات شرق البلاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى