اخبارالاولىالرئيسية

قنونو يحمل أطرافا ليبية مسؤولية سيطرة المرتزقة الروس والسوريين والأفارقة على حقول النفط الليبي

قنونو: أصبح تحرير سرت والجفرة من المرتزقة أمرا ملحا أكثر من أي وقت مضى

 

الناس-

 

حمّل عقيد طيار “محمد قنونو” المتحدث باسم الجيش الليبي الأطراف الليبية التي دعمت المتمردين والانقلابيين مسؤولية سيطرة المرتزقة الروس والسوريين والأفارقة على حقول النفط الليبية.

وقال “قنونو” في تصريح له السبت (27 يونيو 2020م): “إنه من غير المقبول الحديث عن وقف إطلاق النار في الوقت الذي يحتل فيه المرتزقة الأجانب سرت والجفرة، ويسيطرون على حقول النفط الليبي مصدر قوت الليبيين، بالتواطؤ مع المتمردين والانقلابيين بالداخل، وأطراف خارجية باتت معلومة للجميع”.

 

وجاء تصريحات قنونو في إيجاز صحفي دأب على إصداره منذ انطلاق عملية بركان الغضب في أبريل 2019م وتكليفه ناطقا عسكريا باسمها حيث ركز في حديثه على المرتزقة الذين اقتحموا مؤخرا حقل الشرارة النفطي وسيطروا عليه، بالإضافة إلى إغلاقهم لموانئ التصدير وتمركزهم في سرت والجفرة وغيرهما.

 

وعلق المتحدث باسم الجيش الليبي بأن “مدينة سرت أصبحت اليوم بؤرة تجمع للمرتزقة الأجانب التابعين لفاغنر من روسيا وسوريا، والعصابات الإجرامية المحلية المتهمة بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بعد طردها من العاصمة طرابلس ومدينة ترهونة، لتتحول مدينة سرت إلى أكثر الأماكن خطورة على الأمن والسلم المجتمعي”.

وأضاف: “وإلى جانب مدينة سرت، فإن المرتزقة من فاغنر يحتلون اليوم منطقة الجفرة، وجعلوا من قاعدتها العسكرية ومطارها مركزا لقيادتهم، يتمددون منها للسيطرة على حقول النفط في الجنوب الليبي”.

 

وخلص قنونو إلى أن تحرير سرت والجفرة من المرتزقة الروس والعصابات الإجرامية المحلية أصبح أمرا ملحا أكثر من أي وقت مضى بالسلم أو بقوة السلاح.

 

يشار إلى أن دولا إقليمية ودولية تداخلت في الملف الليبي إلى جانب حفتر أبرزها الإمارات ومصر والسعودية، وكذلك فرنسا وروسيا، وقد أسهمت باضطراب الأوضاع الأمنية في ليبيا منذ أكثر من عام، وقد جلبت المرتزقة لمنع ميليشيات حفتر مختلفة المشارب من الانهيار، بعد أن دحرت عن العاصمة طرابلس.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى