اخبارالاولىالرئيسية

السراج: لاوجود لتواريخ لنهاية الاتفاق السياسي إلا عند التسليم لجسم منتخب من الشعب.

“ملتزمون بالاستحقاق الانتخابي وملتزمون بتحسين الوضع الاقتصادي”

السراج: لاوجود لتواريخ لنهاية الاتفاق السياسي إلا عند التسليم لجسم منتخب من الشعب.

 

(الناس)- جدد فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني دعوته لكل من “الصديق الكبير” محافظ مصرف ليبيا المركزي، ونائبه “علي الحبري” والذي يمارس دور المحافظ لمصرف مركزي مواز من مدينة البيضاء شرق البلاد، لوضع مصلحة الوطن فوق كل اعتبار، وعقد اجتماع عاجل في العاصمة طرابلس لمجلس إدارة المصرف لإنهاء الإنقسام.

وطلب السراج في بيان أصدره بمناسبة الذكرى الثانية لتوقيع اتفاق الصخيرات من “المحافظين” الخروج بسياسة نقدية موحدة تضع آليات لمعالجة أزمة السيولة ودعم الدينار الليبي، لإنهاء معاناة المواطنين المؤلمة- حسب وصفه.

وأشار البيان إلى الذي صدر ليل الأحد (17 ديسمبر 2017) إلى أنه وبعد عامين من توقيع الصخيرات “هناك نجاحات تحققت وهناك أزمات استعصت على الحل حتى الآن، أشدها وقعا الأزمة الاقتصادية والمالية”.

وقال السراج إنه أراد بهذه الكلمة (البيان) طمأنة بأن لاوجود لتواريخ لنهاية الاتفاق السياسي، إلا عند التسليم لجسم منتخب من الشعب. ودعوة إلى لم الشمل والمصالحة الوطنية، وأن يعود من وصفهم بدعاة الفرقة إلى جادة الصواب.

وأضاف: “دعونا نضع خلافاتنا وراء ظهورنا ونضع هدفا واحد صوب أعيننا، أن تجتاز بلادنا المحنة ونصل بها إلى بر الأمان، ليلتف الليبيون حول حكومة الوفاق الوطني ونستفيد من الزخم الدولي الحالي لدعم مسار الوفاق الحقيقي، ونبني سويا الأرضية التي تصل بنا إلى الانتخابات وانتهاء المراحل الانتقالية، وليفسح الجميع الطريق للشعب ليقول كلمته عبر صناديق الاقتراع، وليس بالقفز على السلطة أو عسكرتها”.

ودعا البيان كافة المهجرين في الخارج “دون استثناء” للعودة إلى وطنهم للمساهمة في بناء مؤسساته، كما دعا للتسجيل والمشاركة في الانتخابات التي بدأت المفوضية العليا للانتخابات في التجهيز لها، وتدعمها دول كبرى ودول شقيقة ومنظمات دولية.

وقال: “إننا ملتزمون بهذا الاستحقاق ولن نسمح بوجود فراغ تملأه الفوضى والانتهاكات، ويتسلل إليه التطرف والإرهاب، وملتزمون أيضا بتحسين الوضع الاقتصاد وأحوال المعيشة وحل المختنقات، حتى نسلم الأمانة إلى من يختاره الشعب أو ممثليه”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى