اخبارالاولىالرئيسية

الأمم المتحدة تدين هجوما ميليشياويا  مسلحا على مستشفى للولادة في العاصمة طرابلس

 

(الناس)- دانت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا هجوما قالت إن ميليشيات مسلحة شنته على مستشفى الجلاء للنساء والولادة بالعاصمة طرابلس، منددة بإطلاق النار على أحد الأطباء وتهديد سلامة وأمن الطاقم الطبي في المستشفى.

وأشارت البعثة في بيان لها الاثنين (05 نوفمبر 2018) إلى أن الحادثة أدت إلى توقف جميع الخدمات الطبية غير الطارئة بالمستشفى لمدة ثلاثة أيام.

 

وطالبت البعثة بتوقف أعمال العنف المستمرة ضد المرافق الطبية، من قصف وتفجير واعتداء على العاملين وترهيبهم، ونهب للأدوية والمعدات وسيارات الإسعاف والاشتباكات داخل المستشفيات، مشيرة إلى معاناة النظام الصحي في ليبيا أساسا، وأن هذه الأعمال التي تتم على أيدي مسلحين تحمل المستشفيات أكثر من طاقتها، كما تحصد الاعتداءات أرواح المرضى الأبرياء والموظفين على حد سواء.

 

وأعرت البعثة عن تضامنها مع العاملين في مستشفى الجلاء والعاملين في المجال الطبي في جميع أنحاء ليبيا، وحذرت منفذي الهجوم من أن هذه الاعتداءات محظورة بموجب القانون الإنساني الدولي، “ويجب تقديم المسؤولين عن هذه الاعتداءات إلى العدالة لارتكابهم جرائم يمكن ان ترقى إلى مستوى جرائم حرب بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية”- يقول البيان.

 

وكانت البعثة قد أدانت في وقت سابق الاعتداءات المتكررة على مصرف الأمن فرع السياحية بالعاصمة طرابلس، ذكرت فيها بالاسم “عز الدين ومحمد الضو وعبدالكريم الرماح” واصفة إياهم بقيادة العصابة، كما أدانت الهجوم على المؤسسة الليبية للاستثمار.

وشجبت على صفحتها “الاعتداءات والمضايقات البدنية التي تتعرض لها النساء والابتزاز المالي مقابل خدمات بنكية” واصفة إياه بالأمر اللا أخلاقي واللا قانوني.

 

وقد حضر المبعوث الأممي “غسان سلامة” الاثنين اجتماعات ضم كلا من رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج، ووزير الداخلية “فتحي باشاغا، ووزير العدل محمد عبدالحميد، ورئيس قسم التحقيقات بمكتب النائب العام “الصديق الصور”، وناقش معهم الترتيبات الأمنية في العاصمة طرابلس.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى