الأناضول-
أعلنت الأمم المتحدة، الخميس، أن 21 منظمة إنسانية تقدم الدعم في المناطق المتضررة من الإعصار شرق ليبيا، فيما تواصل 3 فرق دولية للبحث والإنقاذ من تركيا ومصر والإمارات عملياتها في مدينة درنة الأكثر تضررا من الكارثة.
جاء ذلك في تقرير لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، نشره عبر موقعه الإلكتروني، وقال إنه “يغطي الفترة ما بين 29 سبتمبر (الماضي) إلى 2 أكتوبر الجاري”.
وأوضح التقرير أن المنظمات قدمت المساعدة الإنسانية لأكثر من 125 ألف شخص متضرر من إجمالي 250 ألف شخص يحتاجون للمساعدة.
وفي 10 سبتمبر الماضي اجتاح الإعصار “دانيال” عدة مناطق شرقي ليبيا أبرزها مدن بنغازي والبيضاء والمرج وسوسة بالإضافة إلى مناطق أخري بينها ودرنة التي كانت المتضرر الأكبر.
وقال المكتب الأممي في تقريره إن “الشركاء في المجال الإنساني يكثفون جهودهم مع 21 منظمة حيث يقدمون الدعم في المناطق المتضررة في ليبيا ويشمل ذلك 7 وكالات تابعة للأمم المتحدة و14 منظمة غير حكومية دولية ومحلية”.
وأضاف: “ثلاث فرق دولية للبحث والإنقاذ من تركيا ومصر والإمارات وثلاثة فرق طبية متنقلة لحالات الطوارئ من فرنسا وتركيا تواصل عملياتها في درنة بينما تم تسريح 18 فريق دولي”.
وجاء في التقرير أيضا أن 4333 شخصا توفوا و8500 شخص في عداد المفقودين، وهناك 42 ألفا و45 نازحا”.
وحتى الآن أكد المكتب “تحديد 26 موقعا يستضيف أكثر من 2600 شخص في المناطق المتضررة بما في ذلك عدة مدارس في بنغازي ودرنة والبيضاء”.
ووفق التقرير، تواصلت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين “مع 1100 لاجئ وطالب لجوء في المناطق المتضررة لضمان إدراجهم في خطط توزيع الإعانات”.
وسجل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي “876 مبنى مدمرا و3100 مبنى متضررا في درنة، و37 مبنى مدمرا و3565 مبنى متضررا في سوسة، و125 مبنى مدمرا و100 مبنى متضررا في البيضاء.
إضافة إلى 112 مبنى متضررا في قرية التميمي (شرق، تتبع طبرق) ومن المحتمل أن يتضرر 20 ألف مبنى آخر في مدن بنغازي والبيضاء وشحات”، وفق التقرير ذاته.
ونقل التقرير عن منظمة الصحة العالمية قولها أن “حوالي 63 بالمئة من المرافق الصحية التي تم تقييمها تعمل جزئيًا أو لا تعمل وقد فقد ما لا يقل عن 101 شخص من العاملين في مجال الصحة حياتهم في الفيضانات”.
