الناس-
شهد عدد من المدن الليبية مظاهرات غاضبة مساء الأحد (27 أغسطس 2023م) بعد إذاعة وكالات أنباء لخبر لقاء جمع بين وزيرة الخارجية الليبية ووزير خارجية الكيان الصهيوني في إيطاليا.
واقتحم المتظاهرون ليل الأحد/ الاثنين، مبنى وزارة الخارجية، كما أحرقوا العجلات وأغلقوا عددا من الطرق تعبيرا عن غضبهم، وصدرت عديد البيانات تطالب الحكومة بالاستقالة.
وطالب الاتحاد الليبي العام للشهداء بعزل وزيرة الخارجية “ومحاكمتها هي ومن كان داعما لها ومن شاركها في هذا العمل الدنيء الخسيس” وفق البيان.
وصدرت بيانات استنكار واستهجان بمستويات عدة عن كل من مجلس النواب ومجلس الدولة والمجلس الرئاسي ودار الإفتاء.
من جانبها أوقفت حكومة الوحدة الوطنية وزيرة الخارجية “نجلاء المنقوش” عن العمل وأحالتها للتحقيق، بعد أن شهدت ردات الفعل في الشارع وعلى الصعيد الرسمي. وتشكلت لجنة التحقيق من كل من وزير العدل ووزير الحكم المحلي ومدير إدارة الشؤون القانونية بمجلس الوزراء. على أن تقدم تقريرها في بحر ثلاثة أيام من تاريخ صدور القرار.
وكلفت الحكومة وزير الشباب “فتح الله الزني” بمهام تسيير الوزارة.
ودافعت وزارة الخارجية في بيان عن الحادثة التي لم تنكرها بأن ما حدث في روما كان لقاء عارضا غير رسمي وغير معد له مسبقا، أثناء لقاء مع وزير الخارجية الإيطالي.