اخبارالرئيسيةعيون

تحرير السودان: لا قوات لنا في ليبيا حاليا

الأناضول-

أعلن رئيس حركة “تحرير السودان” المسلحة، مني أركو مناوي، السبت، أن قوات من الحركة تواجدت في ليبيا سابقا، دون أن تشارك في القتال، نافيا وجودها حاليا.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده مناوي بالعاصمة الخرطوم، وحضره مراسل الأناضول.

وقال مناوي: “لا ننكر وجود قوات لنا في ليبيا خلال الحرب التي اندلعت بدارفور (منذ 2003) في عهد النظام السابق (عمر البشير/1989: 2019)، لكنها لم تشارك بالقتال والانحياز إلى أي طرف ليبي”.

وأردف: “أثناء الحرب كانت جزء من قواتنا تعبر إلى ليبيا في ظل المطاردة العسكرية مع القوات الحكومية، وحاليا لا توجد قوات لنا في ليبيا”، دون تحديد تاريخ وجودها وانسحابها بالكامل من ليبيا.

والجمعة، كشف تقرير أممي أن الجماعات المسلحة في السودان وجدت في شرق ليبيا الخاضعة لسيطرة الجنرال الانقلابي المتقاعد خليفة حفتر، مصدرا جديدا للتمويل.

وتأسست حركة “تحرير السودان” عام 2001، وهي إحدى الحركات السياسية والعسكرية الرئيسية في دارفور (غرب).

وترأس الحركة عبد الواحد محمد نور وأمينها العام أركو مناوي، قبل أن تنقسم عام 2005 إلى فصيلين، أحدهما بقيادة مناوي، والآخر بقيادة محمد نور‎.

ويشهد إقليم دارفور، منذ 2003، نزاعا مسلحا بين القوات الحكومية وحركات متمردة، أودى بحياة حوالي 300 ألف شخص، وشرد نحو 2.5 مليون آخرين، وفق الأمم المتحدة.

كما دعا مناوي، إلى إجراء “حوار وطني” بين كل الكتل السياسية والمجتمع المدني، بما في ذلك حزب “المؤتمر الوطني” الحاكم السابق.

وقال: “أنا أكثر من تضررت من المؤتمر الوطني خلال الفترة السابقة، ولكنهم سودانيون لابد أن نتصالح معهم، وتقديم المجرمين منهم إلى المحاكمة”.

وأردف: “ليس هنالك ما يمنع من إجراء مصالحة وطنية كبيرة تشمل المؤتمر الوطني”.

وأفاد مناوي بأن الهدف من دعوته للحوار الوطني هو “إنجاح الفترة الانتقالية والعبور بها إلى تحقيق الديمقراطية”.

واستطرد: “الحوار الوطني مهم جدا في هذه المرحلة لتجنب المشاكسات وتحقيق المصالحة الاجتماعية بالسودان”.

ويعيش السودان فترة انتقالية منذ 21 أغسطس/آب 2019، عقب أشهر من الإطاحة بالرئيس السابق البشير، تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات مطلع 2024.

ويتقاسم السلطة، خلال الفترة الانتقالية، كل من الجيش والحركات المسلحة وتحالف “قوى إعلان الحرية والتغيير”، قائد الحراك الشعبي في البلاد.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى