اخباراقتصادالرئيسية

وزارة النفط والغاز ترفض تبرير شركة الخليج العربي بشأن حادثة التسرب النفطي

وال-

قالت وزارة النفط والغاز، الأربعاء، إن تعليق كل المشكلات والتحديات التي تواجه قطاع النفط على الميزانية ليس له مبرر، وذلك تعليقا على حادثة التسرب في خط نقل النفط الخام من حقل السرير إلى ميناء الحريقة النفطي بطبرق.

وأضافت الوزارة في بيان، أن دور المؤسسة الوطنية للنفط هو وضع سياسة واضحة مبنية على مراجعات السنوات الماضية، والدروس المستفادة بخصوص عمليات الصناعة النفطية.

وأعلنت شركة الخليج العربي للنفط “أجوكو” الثلاثاء (31 مايو 2022م) فقدان 22 ألف برميل نفط يوميًا جراء تسرب في خط النقل من حقل السرير الذي تديره الشركة إلى ميناء الحريقة النفطي.

وأرجعت الشركة حدوث التسرب إلى عدم صيانة خطوط نقل الزيت بجميع حقوق الشركة لتأخر الميزانيات، مشيرة إلى حاجتها إلى الميزانيات اللازمة من أجل صيانة جميع الخطوط والمحطات والمرافق الناقلة من الحقول إلى موانئ التصدير.

وأشارت الوزارة إلى أن حجم الإنفاق من قبل المؤسسة الوطنية للنفط في السنوات الماضية كان ضخمًا، حيث تبين تخصيص مبالغ كبيرة جدًا للالتزامات السنوات السابقة، بلغت نحو أربعة مليارات دينار.

وأضافت أن هذا المبلغ لم توضح إدارة المؤسسة كيفية صرفه، إضافة إلى أنه لو وضع أولويات للميزانيات السنوية وإعطاء أولوية للصيانة والسلامة وحماية البيئة، لا يمكن أن تحصل مثل هذه المشكلات.

ونوهت الوزارة إلى إنها طالبت مرارًا المؤسسة بتقديم رؤية واضحة لعمليات الكشف والصيانة على المعدات السطحية، وكذلك إدارة المكامن، لكنها لم تستلم أي رد أو مقترح بالخصوص.

وطالبت وزارة النفط والغاز القائمين على شركة الخليج العربي للنفط والمؤسسة الوطنية للنفط بتوضيح بالأرقام للشعب الليبي الميزانيات التي صرفت على أي بنود.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى