اخبارالرئيسيةعربي ودولي

مسؤول أميركي يكشف التدابير “الأخرى” للتأثير على الاقتصاد الروسي

الحرة-

وصف نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، تنسيق موسكو مع الصين وكوريا الشمالية وإيران بـ”الأمر المقلق”، مؤكدا حرص واشنطن على دعم أوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي.

وأوضح باتيل في مقابلة مع قناة “الحرة”، الجمعة، أن واشنطن أعربت عن مخاوفها في هذا الشأن.

وتعليقا على عدم إدراج روسيا في قائمة الدول الداعمة للإرهاب بالنظر لغزوها أوكرانيا وأنشطتها في أفريقيا، مثل ما تفعل في مالي وليبيا، قال باتيل: “ثمة جهود قائمة في سبيل محاسبة موسكو، من شأنها التأثير بشكل مباشر على الاقتصاد الروسي”.

وأوضح أن مثل هذه التدابير تدخل في خانة الإجراءات ضد الدول الداعمة للإرهاب، مشيرا إلى أن “الاقتصاد الروسي يتداعى إلى حد كبير، وكذلك سعر الروبل. وهناك تدابير أخرى تتعلق بالتأشيرات وغيرها تؤثر بشكل مباشر على الاتحاد الروسي”.

وردا على استغلال الرئيس الروسي، فلاديمر بوتين، الغاز والنفط للضغط على العالم، قال المسؤول الأميركي إن الشركاء في مجموعة السبعة اتفقوا على تسقيف سعر الغاز الروسي، وهو إجراء يسمح بتمويل السوق العالمية بالمادة، ويمنع بوتين من الاستمرار في تمويل غزوه لأوكرانيا.

وعن الدعم الأميركي لكييف، قال باتيل إن زيارة وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، إلى أوكرانيا تأتي للقاء رئيسها فولوديمير زيلينسكي ووزير خارجيته للتحدث عن المساعدة الأميركية الجديدة بقيمة 6175 مليون دولار، وأيضا للتأكد من حصول أوكرانيا على المساعدات الضرورية للدفاع عن وحدة أراضيها.

وكشف باتيل أن هناك إعلانا عن 100 مليون دولار لتمويل دفاعي لأوكرانيا لتتمكن من شراء التجهيزات الضرورية لتي تسمح لها بالدفاع عن نفسها.

وأوضح أن الرئيس الأوكراني يدرك أن واشنطن تدعم الحل الدبلوماسي، لكن على روسيا أن تظهر موافقة على أي مسار دبلوماسي، مشيرا إلى أن الحرب يمكن أن تكون صعبة وطويلة، بحسب تعبيره.

وإضافة إلى تحديد أقصى سعر للغاز لضمان تمويل الأسواق، يقول باتيل إن هناك “جهودا أخرى لتحضير أوكرانيا للشتاء عبر توزيع الأغدية على سبيل المثال، أو مولدات الكهرباء وإجراءات أخرى تعتبر أساسية لأشهر الشتاء”.

ووفق بيان مشترك للحكومة الأوكرانية والمفوضية الأوروبية والبنك الدولي، نُشر الجمعة، تبلغ تكلفة إعادة إعمار أوكرانيا وإنعاش اقتصادها، نحو 350 مليار دولار، في حال توقف النزاع الدائر بينها وبين روسيا.

وتحتاج أوكرانيا إلى خمسة مليارات دولار شهريا لضمان استمرار دوران عجلتها الاقتصادية وسط الحرب الدائرة على أراضيها، وفق ما أعلن وزير مالها سيرغي مارتشنكو في مايو.

ومكّنت جهود دولية بذلتها دول مجموعة السبع والاتحاد الأوروبي من جمع 39 مليار دولار.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى