الرئيسيةالراي

رأي- لمن تكدسون الأسلحة؟!

لمن تكدسون الأسلحة؟!

* كتب/ عبدالرحمن نصر

 

كمواطن ليبي عربي أشعر بالألم والحزن عند مشاهدة الجيش الإسرائيلي يقتل ويصيب المائات من الفلسطينيين المتظاهرين سلميا، للمطالبة بالعودة لأراضيهم وقراهم المحتلة بمناسبة يوم الأرض..

 

فصائل المقاومة على مختلف مشاربها وأطيافها من حماس وفتح والجهاد والجبهات الفلسطينية الأخرى وغيرها، كلها أجمعت ودعت الفلسطينيين للخروج والتظاهر، ولكن لم تقم بحمايتهم أو على الأقل بالرد على من أطلق الرصاص الحي على المتظاهرين من قبل جيش القتلة الإسرائيلي المتصهين.. والجميع في الوطن العربي يعرف، أن كل المنظمات الفلسطينية عندها طلائع مسلحة وآلاف المجندين المقاتلين سواء في غزة أو في الضفة الغربية، وكلهم يدعون وينادون بالنضال ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي وترجيع الأرض المسلوبة، وقبل كل شيء المحافظة على المدنيين العزل ضد جيش الاحتلال.. إلا إنها جميعا تساوت ولم تحرك ساكنا، وتفرجت وشاهدت ماحدث ويبث من أخبار كبقية المشاهدين من العرب والأجانب..

إذا لم تكوني يامنظمات التحرير الفلسطينية المتعددة قادرة على حماية الشعب الفلسطيني؟؟ فلماذا تدعون الشباب والنساء والأطفال والمدنيين العزل للتظاهر؟؟

وأيضا لماذا تكدسون الأسلحة وتجندون عشرات الآلاف من المقاتلين؟؟ هل ليقتل بعضكم بعضا كما يحدث في كثير من الدول في منطقتنا الشرق أوسطية، أو كما يحصل في هذا الزمن الرديء بين الكتائب والفصائل المسلحة في سوريا واليمن والصومال وحتى في بلادي (ليبيا) للأسف الشديد؟!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى