الرئيسيةالراي

رأي- إعادة التدوير أو الخوض في المسائل الحيوية..

* كتب/ إسماعيل القويري،

مفهوم حرية الرأي والتعبير عند بعض الحركات والتيارات.. أنت حر ما لم تخالفهم الرأي.

ما يجري في بوزنيقة المغربية هو تقاسم سلطة وإطالة عمر

لأجسام رديئة (الحد الأدنى لوصف اللصوص)

شرائح مهمة في المجتمع ولن أقول الأغلبية، ترى الاستفتاء على الدستور أولا، والذهاب إلى الانتخابات التشريعية من بعدها حلا متوفرا، وليس صعبا كما يصوره البعض .

كل الحوارات واللقاءات مفيدة بشرط توفر الإرادة الوطنية

للخروج من هذه المتاهة وهي تختلف كليا عن الأزمة رغم التشابه في بعض العناصر .

عناصر النجاح لا توجد إلا على مستوى واحد أو اثنين على أبعد تقدير .

الأول الجانب العسكري والأمني

وهو الأهم والأوضح ولا مجال للمناورة والمزايدة فيه

الثاني الاقتصادي..

وهو ما حاول معيتيق العمل عليه لكنه اصطدم بتيارات مناوئة لأي حل جدري لا يكون لها فيه بصمة ويد ورجل،

وبغض النظر عن الجوانب الفنية المتعلقة بأي اتفاق، لكن

الخوض في المسائل الحساسة والحيوية كالنفط أمر مهم

لإذابة الجليد عنه ولتكشف كل الحقائق..

يظل الحوار العسكري والاقتصادي هو الأهم والمنتج لواقع أفضل، أما ما يمارسه هؤلاء الساسة شرقا وغربا وبنفس الوجوه والتيارات فهو لا يعدو أن يكون إعادة تدوير،

وتمترس في مناصب تجاوز بعضهم الثماني سنوات وهو فيها،

وأقلهم خمس سنوات، هؤلاء لن يتركوا بسهولة

واقتلاعهم ومحاسبتهم واجب وطني

من طبرق إلى رأس جدير. لا استثناء.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى