الراي

رأي- أليس الخداع مرًّا!؟

* كتب/ محمود ابو زنداح

asd841984@gmail.com

فجأة وبدون سابق إنذار أعلن عن وجود انتخابات بمدينة زليتن، والتقديم  يكون خلال أسبوع ولن يتم التقديم للمواطنين إلا بعد استكمال الأوراق المطلوبة، التي منها الصعب ومنها الأصعب وهو خدمة المدينة إذا وجد ذلك في القاموس.

لا يحتكم المتبرع للقاموس، ولكنه يعلم مثلنا جميعاً الحق وطبيعة الناموس الموجود بالمدينة .

دون وجود آلية واضحة عن كيفية إجراء الانتخابات في ظل التعديل الذي وجد بنظام القوائم أو النظام الفردي، وأيضا في ظل تصاعد حالة الكورونا وإقفال المصارف عن خدمة المواطنين. وقبول طلباتهم، وأيضا المساجد والمدارس.

دون تصريح (الدولة) هنا أو هناك لمن أعد الانتخابات، وأين الصارف والمصروف، والقافل والمقفول، ومن أخضع المجلس البلدي للمساءلة عما سبق؟ وهل بقى أعضاؤه مثل السابق أما أصبحوا بين عشيةً وضحاها من أهل مدين وعمالقة هامان !!

وهل يمكن لعضو سابق أن يرشح نفسه مرة أخرى بميزانية المجلس !!!………الخ

الكثير من الأسئلة عن الأهلية والترشيحات، ولكنها تبقى مجرد حبر على ورق عندما تقول القبيلة كلمتها، وعندما يقوم المجلس الرئاسي بعزل المدينة وحرمانها من الخدمات نتيجة سوء اختيارنا المحلي وغير ذلك .

 

تبقى الانتخابات هي سر التجمع ولكن تحت أجنحة الظلام بين الأركان والهمسات والحجرات، فتخرج رحالة القبيلة تبحث عن الإبل عند بني عبس، وتسرق جلد الشاة عند بني العظمة، ويلتئم الشمل بوجبة دسمة بين الجمعين حتى لا تخرج فضحية كورونا  وال جوعان!؟؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى