الرئيسيةالراي

رأي- أزمة غذاء قادمة وعلينا الاستعداد لها

* كتب/ عبدالرحمن نصر،

تحديات ومشاكل كبيرة تواجه العالم اليوم نتيجة لما تسبب فيه انتشار وباء (كورونا-فايرس) القاتل، وغزو روسيا لأوكرانيا يوم 24 فبراير الماضي، فقد زادت وتصاعدت وتفاقمت الأزمات كل يوم بين الدول الكبرى في علاقاتها السياسية والعسكرية والاقتصادية والغذائية وتبادل الخبرات ونقل التقنية، بالإضافة إلى أزمة طاقة لم تشهدها دول العالم بعد الحرب العالمية الثانية وخاصة في الدول الأوروبية الغربية الغنية..

ولعل ما يهمنا كليبيين بالدرجة الأولى هو:- الأزمة الغذائية التي ستكون عواقبها شديدة على الدول الفقيرة ومتوسطة الدخل في أفريقيا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط، المعتمدة على استيراد المواد الغذائية من روسيا وأوكرانيا بنسب تتراوح ما بين 60% إلى 40% من احتياجاتها من القمح والحبوب ومشتقاتها.. ومن هذه الدول التي ستواجه نقصا شديدا في المواد الغذائية بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: ليبيا وتونس ومصر والمغرب ولبنان واليمن والأردن والعراق ومعظم الدول الأفريقية، وبالتالي سيزداد الفقر ويحل الجوع وينقص الغذاء، وستكون هناك مشاكل مترتبة على عدم توفر الغذاء بشكل لم يحدث قط مثله في الماضي القريب.. فاتخاذ الإجراءات السريعة والبحث عن البدائل في الدول المصدرة للحبوب كالبرازيل والأرجنتين قد يوفر للشعب الليبي متطلباته في هذه الفترة الصعبة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى