اخبارالاولىالرئيسية

الرئاسي يصدر بيانا حول أحداث سبها يؤكد وقوفه على مسافة واحدة من جميع الأطراف

بعد بيان سابق وقف فيه إلى جانب طرف ضد الآخر

الرئاسي يصدر بيانا حول أحداث سبها يؤكد وقوفه على مسافة واحدة من جميع الأطراف

 

(الناس)- طالب المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني بوقف فوري لإطلاق النار في الجنوب الليبي، مؤكدا بأنه يقف على مسافة واحدة بين جميع الأطراف.

ودعا الرئاسي في بيان له أصدره في وقفت متأخر من مساء الخميس (01 مارس 2018) إلى الاحتكام للعقل وأن يعود الطرفان إلى نهج الحوار والتفاهم “فمن المؤسف والمحزن والمدان أن يقتل الليبيون بعضهم بعضا”.

 

البيان الذي يبدو أنه أعد على عجل حتى ظهرت فيه بعض الأخطاء النحوية هو الثاني الذي يصدره الرئاسي، ويختلف عن سابقه، حيث وصف القتال في بيانه السابق بأنه بين وحدات الجيش الليبي وقوات من المرتزقة، الأمر الذي قابله استياء من “سلطان التبو” وأصدر بيانا توضيحيا حوله.

 

وفي هذا البيان يصف الرئاسي الحرب بأنها “تقاتل بين إخوة ليبيين”. وجدد حرصه على أمن واستقرار الجنوب ومحاربة أي مجموعات من خارج البلاد، كما أعلن عن تشكيل لجنة من الحكومة وأعضاء مجلس النواب والدولة للوقوف على تحقيق التهدئة وإعادة الاستقرار في الجنوب.

 

وبالإشارة إلى بيان سلطان التبو، فقد أصدر السلطان أحمد الأول (أحد رموز مكون التبو في ليبيا) بيانا أدان فيه ماجاء في بيان الرئاسي، واصفا إياه بالمنافي للحقيقة، ويشخص الصراع بأنه بين “التبو” و “أولاد سليمان”. متهما خصومه بالاعتداء.

 

وحمل “سلطان التبو” الرئاسي المسؤولية الجنائية والأخلاقية فيما يتعرض له التبو من “عمليات قتل وقصف لأحيائهم من قبل الميليشيات الإجرامية المشرعنة”- حسب البيان.

ثم توجه البيان بمطالبة للأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتدخل العاجل ووقف عمليات القتل والقصف العشوائي للأحياء المدنية وترويع الأبرياء، مبينا دعمه لمواطنيه في حقهم المشروع في الدفاع عن أنفسهم وممتلكاتهم وأعراضهم- يقول البيان.

وفي نفس السياق اجتمع رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج مساء الخميس بنواب من الجنوب يمثلون مختلف المناطق، للتشاور وإنهاء الاقتتال الدائر في مدينة سبها تحديدا.

وأكد “السراج” أثناء اللقاء أن مجلسه يقف على مسافة واحدة تجاه جميع الأطراف.

 

يشار إلى أن اشتباكات اندلعت في مدينة سبها منذ مطلع فبراير وأدت حتى نهاية الشهر إلى مقتل ستة على الأقل وإصابة العشرات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى