اخبارالرئيسيةعيون

الدبيبة: لن نسمح بتصرفات وزير الخارجية اليوناني تجاه ليبيا

الأناضول-

شدد رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبد الحميد الدبيبة، الخميس، أن بلاده لن تسمح بتصرفات زير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس تجاه بلاده وسيادتها.

جاء ذلك ردا على رفض ديندياس النزول من طائرته حين هبطت في العاصمة طرابلس (غرب).

وذكرت وكالة الأنباء الليبية الرسمية، أن الدبيبة “تابع خلال لقاء مع وزيرة الخارجية والتعاون الدولي نجلاء المنقوش، حادثة وصول وزير الخارجية اليوناني نيكوس ديندياس وعدم النزول بمطار طرابلس”.

ونقلت الوكالة عن الدبيبة تأكيده أن “الاحترام المتبادل أساس العلاقة الدبلوماسية مع دولة اليونان”، مضيفا أنه “لن يسمح بهذه التصرفات تجاه دولة ليبيا وسيادتها”.

وأضافت الوكالة، أن وزيرة الخارجية ” قدمت توضيحا أن ما قام به الوزير اليوناني إجراء غير دبلوماسي برفضه النزول لأسباب غير معلومة ومرفوضة”.

وأكدت المنقوش “رفض الحكومة التعامل مع أي دولة لا تحترم سيادة ليبيا وهيبتها”.

وأشارت إلى أنه” تم استدعاء السفير الليبي لدى اليونان للتشاور فيما حدث، وكذلك تم استدعاء القائم بالأعمال اليوناني في ليبيا لتوضيح خلفيات الحدث”.

وفي وقت سابق الخميس (17 نوفمبر 2022م)، هبطت طائرة ديندياس في طرابلس، لكنه رفض النزول منها لتغادر إلى بنغازي ويلتقي قائد قوات شرق ليبيا خليفة حفتر.

وقالت الخارجية الليبية في بيان، إنه “بناء على طلب منهم (اليونانيين) منحت وزارة الخارجية والتعاون الدولي لوزير الخارجية اليوناني موافقتها لزيارة طرابلس” صباح الخميس.

وتابعت أن “وزيرة الخارجية والتعاون الدولي (نجلاء المنقوش) كانت في انتظار استقباله وفق الأعراف الدبلوماسية”.

واستدركت: “إلا أنه وفي موقف مفاجئ يدعو للاستياء، رفض الوزير اليوناني النزول من طائرته وعاد من حيث أتى دون أي إيضاحات”.

وأكدت الخارجية أنها “تستهجن هذا التصرّف وسوف تتخذ الإجراءات الدبلوماسية المناسبة التي تحفظ لدولة ليبيا هيبتها وسيادتها”.

ورد ديندياس على ذلك قائلا عبر تويتر: “ألغيت زيارتي إلى طرابلس، حيث كان مقررا أن التقي رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي، إلا أن وزارة الخارجية (بحكومة الوحدة) خرقت اتفاقا بعدم الاجتماع بهم”، دون تفاصيل.

وأعلنت حكومة الوحدة أنها استدعت سفيرها لدى اليونان للتشاور وكذلك القائم بالأعمال اليوناني في طرابلس لتوضيح ما حدث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى