اخباراقتصادالرئيسية

الحبري في تصريح إعلامي يقول إنه قد يطلب شراء المزيد من الأوراق النقدية من روسيا

محافظ مصرف ليبيا (الموازي): سنبحث كيفية السيطرة على التضخم

الحبري في تصريح إعلامي يقول إنه قد يطلب شراء المزيد من الأوراق النقدية من روسيا

 

(الناس)- قال محافظ مصرف ليبيا المركزي- البيضاء، إن المصرف لن يكون إلا عامل موحد لليبيين جميعا، وأنه لن يسمح بأن يظل منقسما.

والمصرف المركزي في البيضاء، هو مؤسسة موازية لمصرف ليبيا المركزي في طرابلس، الذي يحظى بالاعتراف الدولي، وتؤول إليه إيرادات الدولة، بينما يحظى مركزي البيضاء باعتراف البرلمان.

وقال الحبري في تصريح نقلته الصفحة الإعلامية لمصرف البيضاء إنه “لابد أن نُهيئ الطريق لمُحافظ جديد يعمل من خلال فريق مهني متجانس لرفع المعاناة عن المواطن ويعمل على توحيد المؤسسة وجمع القطاع المصرفي بعيداً عن السياسيين وتجاذباتهم”.

كما ذكر المصرف على صفحته أنه أرسل شحة نقدية إلى مناطق الجبل الغربي وبعض مدن المنطقة الغربية، قدرها “واحد وستون مليون دينار” مشيرا إلى أنه يقوم بطباعة وتوزيع السيولة وفقا للتشريعات والقوانين النافذة، ردا على اتهامات بأنه يخالف القوانين ويتسبب في انهيار الدينار الليبي أمام العملات الأجنبية.

وقد وصل سعر الدينار الليبي إلى أدنى مستوياته منذ إصداره لأول مرة بعد الاستقلال، حيث وصل سعر الدولار إلى قرابة 10 دينار ليبي، في سلسلة من الانهيارات بدأت منذ 2014 بعد أن ساءت الظروف الأمنية والسياسية في البلاد، أعقبها انقسام في المؤسسات السيادية في ليبيا بما فيها مصرف ليبيا المركزي.

كما تعاني المصارف الليبية المحلية من نقص شديد في السيولة، أدى إلى تشكل طوابير طويلة أمام شباك الصرف الذي قد لاتتوفر به سيولة لأسابيع وشهور.

ونقلت وكالة رويترز عن “الحبري” قوله إنه قد يطلب شراء المزيد من الأوراق النقدية (البنكنوت) من روسيا في مسعى لتخفيف مشاكل السيولة قبل تخفيض لقيمة العملة يأمل بتنفيذه مع الحكومة المعترف بها دوليا في البلاد.

وحسب الوكالة فإن الحبري صرح أنه لن يلتقي بمحافظ البنك المركزي في طرابلس الصديق عمر الكبير لكنه يتوقع أن تمرر حكومة الوفاق الوطني المعترف بها دوليا والتي يترأسها فائز السراج ومصرفها المركزي تخفيضا لقيمة العملة وخطة للإصلاح الاقتصادي.

وقال الحبري: “أنا أتعاون مع (السراج)…سنقوم بإصلاح سعر الصرف. سنقوم بالبحث عن كيفية إصلاح مشكلة السيولة. سنبحث كيفية السيطرة على التضخم”.

وأكد الحبري إنه جمع 15 مليار دينار عبر إصدار سندات خزانة منذ 2015 لدعم الإنفاق العام في شرق ليبيا.

وكان محافظ مصرف ليبيا المركزي في طرابلس “الصديق الكبير” رفض دعوة “السراج” للاجتماع مع “علي الحبري” بعد قبول الأخير بالدعوة.

وقال “الكبير” في بيان ردا على الدعوة إنه من باب المسؤولية الوطنية والتاريخية، فإن الاجتماع يجب أن يتم على أسس قانونية، “بتكليف جهة مختصة بمراجعة كافة أعمال المصرفين في طرابلس والبيضاء، ليتحمل كل طرف المسؤولية القانونية الناجمة عن أعماله”.

وأشار البيان إلى أن مصرف البيضاء صرف حوالي 20 مليار دينار، أسهمت في أزمات الوطن ومعاناة المواطن- وفق تعبيره.

يشار إلى أن مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي تتكون من عشرة أعضاء بما فيهم الكبير والحبري، حيث يتبع ستة منهم مصرف طرابلس، ويتبع البقية لمصرف البيضاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى