اخبارالاولىالرئيسية

الأمنية المشتركة تقبض على قيادي بتنظيم داعش في ليبيا

الناس-

ألقت السلطات الأمنية الليبية على القيادي في تنظيم داعش “امبارك الخازمي”

وقال مصدر من قوة العمليات الأمنية المشتركة الثلاثاء (07 سبتمبر 2021م) إن العملية تمت صباح اليوم بعد عمل أمني محكم نفذ باحترافية عالية، واستغرق وقتا طويلا.

وقد أورد مكتب النائب العام الخبر على صفحته بكثير من الثناء على قوة العمليات الأمنية المشتركة، كما أورد التهم الموجهة للمعني:

((- دعم عناصر تنظيم الدولة عبر العمل على تنظيم عمليات دخول وإقامة الأجانب في ليبيا دون الحصول على إذن الجهات المختصة .

– الاشتراك بطرق الاتفاق والمساعدة والتحريض في ارتكاب العديد من وقائع الخطف وحجز الحرية والإخفاء القسري لأجل الحصول على فدية مالية نظير اطلاق سراح المجني عليهم .

– الاشتراك بطرق الاتفاق والمساعدة والتحريض في ارتكاب العديد من وقائع القتل (الموسومة بالاغتيالات) بمدن طرابلس وبني وليد وسرت .

– الاشتراك بطرق الاتفاق والمساعدة والتحريض في ارتكاب العديد من عمليات تفجير مقار البوابات المقامة على مداخل المدن ونقاط التفتيش العسكرية والأمنية واستهداف العناصر البشرية المتواجدة بها ، ومن ذلك تفجير مقر معسكر التدريب الكائن بمدينة زليتن ومقر بوابة مدينة مسلاتة.

– ارتكاب وقائع ماسة بأمن الدولة من جهتي الداخل والخارج ، اظهرها:

– الانضمام إلى تنظيم محضور ، لوحظ نشاطه الضار بكيان الدولة ووحدة التراب الوطني باعتماده للعنف والعمل المسلح وسيلة لتحقيق غرضه الرامي إلى تعطيل القانون الأساسي ورد مؤسسات الدولة عن ممارسة اعمالها في جزء من إقليم الدولة.

– شرع مع أخرين في قلب نظام الدولة الدستوري واستبدال شكل الحكم والنظم الاساسية باستعمال وسائل كان العنف فيها ظاهرا.

– ارتكب مع أخرين بأرض الدولة افعالا كانوا يرمون من خلالها إلى التخريب والقتل الجزاف بقصد المساس بسلامة الدولة .

– اشترك مع أخرين في قيادة مجموعة مسلحة ارتكبت وقائع قتل والشروع في قتل رجال السلطة العامة وعناصر المجموعات المساندة لها عند مباشرة اعمالهم المتصلة بتنفيذ واجب فرض الأمن وتمكين الحكومة من مزاولة أعمالها المخولة لها قانونا بعد منعها من ذلك منعا دائما بالمدن الليبية التي سيطر عليها عناصر التنظيم)).

يشار إلى أن اسم الخازمي تم تداوله أيام نشاط التنظيم في سرت ومحيطها، وورد اسمه في عدد من التحقيقات كمسؤول عن مضافة بني وليد، حيث كان يستقبل العناصر الأجنبية المنضمة حديثا للتنظيم حين كان يتمركز في مدينة سرت قبل عملية البنيان المرصوص 2016.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى