اخبارالرئيسيةعيون

الأمم المتحدة تدعو الليبيين للهدوء وتجنب العنف

الأناضول-

دعت الأمم المتحدة، الثلاثاء، الليبيين إلى الهدوء والمحافظة على الاستقرار وتجنب أي تحريض على العنف وخطابات الكراهية.

جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم أمين عام الأمم المتحدة، بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك.

وكان المتحدث يرد على أسئلة الصحفيين بشأن موقف الأمين العام، أنطونيو غوتيريش، من إعلان مجلس النواب الليبي بطبرق (شرق)، في وقت سابق الثلاثاء، منح الثقة لحكومة جديدة برئاسة فتحي باشاغا.

وتعقيبا على ذلك، قال المتحدث دوجاريك “من الواضح أننا نراقب عن كثب هذه التطورات لأنها تتكشف بسرعة إلى حد ما في ليبيا”.

وأردف قائلا “نحن نؤكد الحاجة إلى ضمان شفافية العمليات والقرارات التي يجري اتخاذها والالتزام بالقواعد وما تم الاتفاق مسبقا بشأنه”.

وتابع: “نكرر مرة أخرى أهمية الحفاظ على الهدوء والاستقرار الذي تحقق بالفعل منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار الليبي في أكتوبر 2020”.

وزاد: “أعتقد كما قلنا في الماضي أن هذا الاتفاق كان له تأثير إيجابي على الوضع الإنساني، ولذلك ندعو جميع الجهات الفاعلة إلى تجنب أي تحريض على العنف وخطاب الكراهية والمعلومات المضللة”.

وحول الدور الحالي الذي تقوم به المستشارة الخاصة للأمين العام “ستيفاني ويليامز”، قال المتحدث دوجاريك إنها “وكل أفراد بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، مستمرون في التواصل مع الأطراف المعنية”.

وزاد قائلا: “وبالنسبة للسيدة ويليامز فهي تتواصل بانتظام مع كل من يهمه الأمر على الصعيد السياسي وأيضًا مع أطراف المجتمع المدني”.

جدير بالذكر أنه بعد منح الثقة لحكومة باشاغا، أعلنت حكومة الوحدة الوطنية، برئاسة عبد الحميد الدبيبة، عبر بيان، أنها مستمرة في مهامها، متهمةً مجلس النواب بـ”التزوير” في النصاب المحدد لمنح الثقة.

وتستند حكومة الدبيبة إلى أن مخرجات ملتقى الحوار الليبي (الاتفاق السياسي) حددت مدة عمل السلطة التنفيذية الانتقالية بـ18 شهرا تمتد حتى 24 يونيو 2022.

وقالت الحكومة، في بيان لاحق، إنها ستعتبر أي محاولة لاقتحام مقراتها “هجوما ضد مقرات حكومية، وادعاء صفة غير رسمية، وستتعامل مع مثل هده التحركات وفق صحيح القانون”.

وتوعدت بأنها “ستحاسب كل من يتجرأ على الاقتراب من أي مقر حكومي أو العبث باستقرار ومقدرات الليبيين، وهذا هو أقل ما يمكن أن تقوم به ضد من يرضى لنفسه أن يكون جزءا من مسرحية عنوانها التزوير والخيانة”، وفق البيان.

وجاء بيان حكومة الدبيبة بعد إعلان “باشاغا”، في كلمة متلفزة الثلاثاء، أن حكومته ستستلم مهامها في العاصمة طرابلس “بشكل سلمي”، مؤكدا أهمية “المصالحة”، ومشددا على أن حكومته “لم تأت للانتقام”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى