اخبارالرئيسيةفضاءات

إعلاميون ومثقفون ومدونون يرفضون تكليف الرئاسي للقيادي السابق باللجان الثورية على رأس المؤسسة الليبية للإعلام

الناس-

استنكر إعلاميون ومدونون ومثقفون ليبيون التكليف الصادر عن الرئاسي بتكليف القيادي السابق باللجان الثورية محمد عمر بعيو على رأس “المؤسسة الليبية للإعلام التي استحدثت مؤخرا.

واعتبر بيان صادر عن عضو الرئاسي محمد عماري زايد، أن التكليف إساءة لليبيا وثورتها، ذلك أن “بعيو مارس التحريض والإرهاب الإعلامي والفكري وساند آلة القتل والتنكيل ضد الليبيين في كل مراحل نضالهم” حسب قوله..

واستنكر عضو المجلس الأعلى للدولة “عبدالرحمن الشاطر” التكليف قائلا في تغريدة له على تويتر: “بتعيين عضو اللجان الثورية والمؤيد لمجرم الحرب المعتدي على طرابلس محمد عمر بعيو، أعطانا السراج دليلا جديدا أنه لا ينتمي لثورة فبراير ولا يحترم دماء الشهداء ولا تضحيات الثوار الذين يحمون مناصبهم”.

وأضاف الشاطر: “السوس نخر في الجسد حتى وصل إلى العظم”.

الفنان التشكيلي الليبي محمد بن لامين سجل موقفه على حسابه الشخصي على فيس بوك من ضمنها هذه التدوينة مخاطبا السراج: “من العبط أن تتفتق قريحتك كرئيس حكومة معترف بها دوليا وليس معترف بها محليا أن تخط قرارا باستحداث وزارة للإعلام وتغفل عن تأسيس وزارة للأطفال المشلولين دماغيا والمتضررين من أهوال الحرب والمشردين في هذه الأرض التي هي وطنهم والمتعرقين وراء جدرانهم بسبب انقطاع الكهرباء والذين يشترون المياه ويغضون الطرف عن الحلوى وغزل البنات…. سوف تنقلب عليكم طاولتكم الهشة قريباً !

 

الأكاديمي والصحفي علي يوسف الطويل علق هو الآخر على فيس بوك قائلا: “خرّيج مدرسة ٧ أبريل الدموية وبوق اللجان الثورية ورمز إعلام الفاتح أبدًا يُكرّم من قبل السرّاج”.

أما الشاعر والصحفي “مصطفى القعود والذي غاب لفترة عن الظهور فقد استفزه التكليف فكتب تدوينة غاضبة جاء فيها: “استفزوا الشعب كما تريدون.. افعلوا مايحلو لكم ..اقتلوه على مراحل أو دفعة واحدة.. اوهموه بالقادم الافضل .. انتهكوا سيادة أرضه.. تحالفوا مع الشيطان.. فرطوا في دماء الشهداء.. اضحكوا ملء شدقيكم.. وزعوا الأدوار.. اخلطوا الأوراق كما تشاؤون.. احفروا له قبرا واردموه.. فليس لذلك معنى ولا ضرورة.. لأن الشعب مات منذ زمن بعد أن نصبكم أيها التماثيل المحنطة لتتولوا أمره”.

أما الكاتب فتحي الفاضلي فقد علق ساخرا: “السراج يعين النقيب محمود الورفلي مديرا للمنظمة الليبية لحقوق الإنسان”!! ومعلوم أن الورفلي متورط في جرائم ضد الإنسانية ومطلوب من محكمة الجنايات الدولية.

 

المدون طارق بن إسماعيل علق هو الآخر متهكما: “خيركم يا ثوار الناتو؟ السراج بيحللكم مشكلة الكهرباء، جابلكم مفتاح قلاب.. كبروا!

وكتب الصحفي محمد الشكري في تغريدة له على تويتر: “في مناهج الصحافة قرأنا أن الإعلام هو السلطة الرابعة واليوم أصبح السلطة الأولى، لذلك تسعى الحكومات الديكتاتورية دائما للسيطرة عليه، وهذا ما فعله السراج اليوم بقرار تأسيس المؤسسة الليبية للإعلام، لتصبح سلطة لمصادرة حرية الصحافة”.

 

المدون فرج شيتاو يحدوه الأمل والرجاء في العدول عن قرار التكليف فيكتب يقول: “ننتظر من الجميع بلا استثناء وعلى رأسهم أعضاء المجلس الرئاسي والمجلس الأعلى للدولة وكذلك وطني ليبي حر موقفا واضحا وصريحا من القرارات العشوائية للسراج وآخرها تعيين القيادي باللجان الثورية مديرا لـ 16 مؤسسة إعلامية حكومية”.

أما الصحفي الشاب معتز اخريف فكتب يقول: “الإعلام في ليبيا بحاجة لمشروع وطني حقيقي يضم كل من لم يمارس التضليل وخطاب الكراهية وكان معولا للبناء، الحلول التلفيقية غير التوافقية لا تولد نتائج يمكن أن تنعكس إيجابيا على واقع الإعلام المتهالك، نحن نحترم الخبرة لكن على هؤلاء أن يحترموا أنفسهم ويعودوا لمشاهدة تلونهم المفضوح”.

وكتبت المذيعة زينب تربح: “نثابر، نجتهد، نتطور في سبيل الارتقاء بإعلامنا لينصبوا علينا “بوقا” متلونا وقلما مرتشيا، دنيئا”.

ويشار في هذا الصدد إلى أن إعلاميين ومدونين وصحفيين وموظفين بوسائل الإعلام أصدروا بيانا عقب تسرب قرار التكليف الخميس (11 سبتمبر 2020م) خاطبوا به المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، يرفضون فيه بكل وضوح القرار.

ولوح الإعلاميون بالعصيان المدني وقفل الشاشات وإخراس الإذاعات إذا لم يتراجع الرئاسي عن قراره.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى