الراي

الإعدام للفلسطيني الحر….

 

* محمود ابو زنداح

asd841984@gmail.com

 

إيران تصر على اعتبار كربلاء مكانا للحج، وتصر على احتلال المزيد من العواصم العربية..

وتركيا تصرح عبر وزيرها أن هناك مدنا في سوريا ليست سورية بل تركية..

(سياسة الكيان الصهيوني المتبعة هي قتل أكبر عدد من الفلسطينيين على مختلف أعمارهم فالدين اليهودي المحرف.. ينص على أنهم الأخيار (وشعب الله في الأرض) والباقي هم عبيد وتتطور مِن مرحلة الحيوانات (القردة) وأصبحوا بشرا.. ومنهم الفلسطيني.

ولذا على كل يهودي يتبع الكتاب المقدس أن ينفذ الذبح بالأطفال والشيوخ والنساء حتى تتقرب منه الجنة..

 

هذه العقيدة الفاسدة هي مثل عقيدة داعش والخوارج، مما يجعل الإنسان يصل إلى نتيجة واحدة وهي نفس الأسلوب والعقيدة والمنهج!! فهل تجمعهم قيادة واحدة تختار لهم الأدوار والتسميات؟

 

الكيان الصهيوني يقتل الفلسطيني الأعزل في الشارع وأمام الرأي العام بحجج واهية، منها خوفاً من الطعن والدهس حسب الرواية الإسرائيلية، وقطعاً على المحكمة لأن المحكمة لا يوجد في قوانينها الإعدام تماشياً مع الاتحاد الأوروبي.

مناداة الاتحاد الاوروبي الدائمة بمراعاة حقوق الفلسطينيين جعلت من إسرائيل تقتل ولكن. خارج القانون، بحجة الدفاع عن النفس، والولايات المتحدة تصد اَي هجوم عالمياً ضد إسرائيل.

في القانون اليهودي لأجل اليهودي فقط ولا يستفيد منه أحد غير اليهود.. في الخطة المرسومة للكيان الصهيوني قتل وتشريد أكبر عدد من الفلسطينيين، لأن من غير المعقول قتل جميع السكان، حتى دفن الجثث خوفاً من الأمراض سوف يسبب كوارث!!

إذن القتل البطيء مع قوانين صارمة وسرقات الأرض والماء والضرائب وكل حقوق الفلسطينيين هو السبيل الأنسب التفكير اليهودي الخبيث، الذي يرى الإنسان الفلسطيني قطعة قماش تمشي على الأرض فقط، فإذا كان هذا الزِّي جميلا ينتمي للتراث الفلسطيني، فليس هناك مانع من قتل هذا الجسد وارتداء الزِّي واعتباره تاريخا يهوديا!!

سياسيات البلع والاحتلال لن تقف، والجهر بأن الجولان يضم للكيان باعتراف دولة أو غيرها لم يغير مِن همجية الكيان في طلب المزيد من الأراضي العربية، ولن يقف قطار الاحتلال ما لم يكن له العربي بالمرصاد. التعويل على إيران أو تركيا أو أي حليف آخر هو الاعتماد على دولة الاحتلال نفسها.. فهؤلاء بصورة أو بأخرى هم الحليف للكيان الصهيوني.

مجرد الحكم على الوزير الإسرائيلي السابق بتهمة التجسس لصالح إيران، ولم يخف أو ينكر الوزير ذلك،، ولكن إخفاء المعلومات وآلية الحكم، جعلت من الحكم تكريما له، كيف لجاسوس مع أكبر عدو لإسرائيل ويحمل موقع وزير أن يحكم بالسجن 11 سنة فقط؟. إذا كان الموضوع إرسال رسالة إلى أوروبا بأن الحكم في إسرائيل عادل وأنه لا يوجد إعدام في القانون الإسرائيلي.. هذا لا يمنع مِن أن صحيح القانون في إسرائيل خلق لأجل اليهودي فقط، والتمادي معه إلى أقصى حد.. حتى يقتل الفلسطيني بدم بارد… ولا يكون قويا يقتص من القاتل.. ولكن في كثير من القضايا، بل الآلاف من الأحكام طويلة المدة تصل إلى أربعين وخمسين سنة على أسرى الفلسطينيين، لماذا لم يقضى بنصف العقوبة على هذا الجاسوس الذي يعتبر عمله من الخيانة العظمى وخاصة مع من تجسس؟ مع إيران وهو وزير!!

هل تكشفت خيوط اللعبة أم أن الجاسوس كان جوكر.. يتبادل المعلومات وأفشى معلومات أكثر أهمية لإيران.. الأيام أدرى، ولكن المؤكد لا يوجد قتل الإيراني أو التركي أو اليهودي وحتى إن كانت تهمته الخيانة العظمى…

القتل الوحيد وفِي الشارع بدون محاكمة العربي والفلسطيني الحر ولكم الخيار.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى