الأناضول-
دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش الأطراف الليبية إلى “الوقف الفوري للعنف، والانخراط في حوار حقيقي لمواجهة المأزق السياسي المستمر”.
جاء ذلك في بيان أصدره المتحدث الرسمي باسمه ستيفان دوجاريك في وقت متأخر مساء السبت (27 أغسطس 2022م) بتوقيت نيويورك.
وذكر بيان المتحدث باسم غوتيريش: “يتابع الأمين العام بقلق بالغ التقارير التي تتحدث عن اشتباكات عنيفة في طرابلس تسببت في سقوط ضحايا وتدمير للبنية التحتية”.
وأضاف: ” الأمين العام يدعو إلى وقف فوري للعنف في طرابلس، ويحث الأطراف الليبية على الانخراط في حوار حقيقي لمعالجة المأزق السياسي المستمر وعدم استخدام القوة لحل خلافاتهم”.
كما دعا الأمين العام “الأطراف المعنية إلى حماية المدنيين والامتناع عن القيام بأي أعمال من شأنها تصعيد التوترات وتعميق الانقسامات”.
وتشهد ليبيا أزمة سياسية تتمثل في صراع بين حكومتين، الأولى حكومة فتحي باشاغا التي كلّفها البرلمان، والثانية حكومة الدبيبة الذي يرفض تسليم السلطة إلا لحكومة تكلف من قبل برلمان جديد منتخب.
وأثارت هذه الخلافات مخاوف من تحولها إلى حرب في ظل التحشيد المسلح المستمر في طرابلس من قوات مؤيدة للحكومتين، ففي 16 مايو الماضي، وقعت اشتباكات مسلحة بينها عقب دخول باشاغا للعاصمة آنذاك قبل الانسحاب منها.