الراي

رأي- لم تصبنا كورونا ولكن أصابنا فيروسها !!!

* كتب/ محمود أبوزنداح asd841984@gmail.com

 

لم يحدد بعد علاج لهذا الفيروس العالمي القاتل الذي بقى طَيّ الكتمان حول أعراضه ومسبباته الفعلية .

هناك من تندر بأنه فيروس مصطنع لأجل القضاء على الصين ولكنه خرج عن السيطرة حتى ينتشر بالعالم، وذهب آخرون إلى أنه عقاب إلهي للظالمين، يبقى الأكيد  أنه مرض قد انتشر في العالم ولا يمكن لأي دولة مهما وصل بها العلم أن تدعي العلاج، أو التستر على الحالات وحدها والانطواء على نفسها.

الفيروس كان ولازال يتطلب تضافر الجهود العالمية لأجل  وضع علاج سريع وفعال له، قد وصل إلى دول الجوار الليبي ومن بينها مصر وتًونس في تضامن عربي معتاد على المآسي، بقت العيون تراقب الحالة الليبية التي تعاني الفشل وخاصة قطاعها الصحي،  هذه العيون تعلم أن الخسائر التي سببها فيروس كورونا في بعض الدول هي الخسائر متواضعة أمام فعل هؤلاء في ليبيا، والخسائر تكبر قبل أن تأتي إلينا الأمراض أو نذهب إليها فالهم الوحيد لهم هو السيطرة وخسران الدولة لمواردها، فرغم التقارير التي ترصدها الوكالات العالمية بأن ليبيا في منأى عن الإصابات المباشرة بالفيروسات بسبب توقف رحلات الطيران العالمي منها وإليها كحالة إغلاق تام، وتبقى النتيجة هي التضييق على المواطن  خوفاً منه لا حرصاً عليه، وإلا لما بقيت الفيروسات تخرج وتدخل بدون ختم  والمعابر تقف شاهدة عليها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى