اخبارالاولىالرئيسية

المبعوث الأممي إلى ليبيا يسعى مع لجنة (5+ 5) في جنيفلتحويل الهدنة في طرابلس إلى وقف دائم لإطلاق النار

 

الناس-

أفاد “غسان سلامة” المبعوث الأممي إلى ليبيا أن لجنة (5+ 5) التي تمثل المسار العسكري في المحادثات الليبية شرعت في العمل بجنيف.

وتطرق سلامة في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء (04 فبراير 2020م) بجنيف إنه يبحث مع المجتمعين كيفية تحويل الهدنة إلى اتفاق حقيقي لوقف دائم لإطلاق النار، وأي نوع من المراقبة يريدون، وما هو دور السلطات الليبية وما دور المراقبين.

 

وتحدث المبعوث الأممي عن مسارات الحوار الثلاث التي ترعاها بعثته: “أولها مسار اقتصادي بدأ بالفعل في تونس قبل مؤتمر برلين وذلك يوم 6 يناير، وسيُعقد الاجتماع القادم للمسار الاقتصادي والمالي في القاهرة في التاسع من هذا الشهر. أما المسار الثاني فهو مسار عسكري، مسار عسكري وأمني، ويُطلق عليه الآن مسار 5 + 5 لأنه يتكون من خمسة ضباط، ضباط رفيعي المستوى، تم تعيينهم من قبل حكومة الوفاق الوطني في طرابلس وخمسة آخرين رفيعي المستوى- تم تعيينهم من قبل السيد حفتر”.

وردا على سؤال عمن سيتولى مراقبة وقف إطلاق النار أجاب سلامة بأنه قرار يجب أن يتخذه الليبيون أنفسهم، مستبعدا تسوية هذه القضية في اجتماع واحد، مشيرا على أنه سيتم طرح الاقتراح الأوروبي بتولي جنود أوروبيين لهذه المهمة خلال هذا الأسبوع.

 

وتحدث المبعوث الأممي عن وجود انتهاكات للهدنة التي دعا إليها الرئيسان أردوغان وبوتين في 08 يناير، ووافق عليها الطرفان في 12 يناير،  موضحا: “نريد تنفيذ هذه الهدنة، ونريد الإبقاء عليها، ونرى أنها تطور إيجابي للغاية”.

وأضاف: “كانت هناك محاولات عديدة أعقبت ذلك لإضفاء الطابع الرسمي على هذا القبول للهدنة في وثيقة مكتوبة. وكان هناك بعض التردد، خاصة من جانب السيد حفتر، هذا صحيح. وهذا هو السبب في أن الهدف من هذه المحادثات في جنيف هو الاستماع بعناية إلى موقف الجانبين بشأن شروطهما لقبول ترجمة هذه الهدنة إلى وقف دائم ومستدام لإطلاق النار. بعد ذلك، سيقبل الجانبان ما كانا يتفاوضان عليه بروية وهدوء في جنيف من أجل الخروج بذلك الاتفاق”.

وأوضح أن مسألة إغلاق النفط من جانب حفتر هي مسألة مشتركة بين جميع هذه المسارات الثلاثة.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

المصدر: الموقع الرسمي لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى