اخبارالرئيسيةعيون

موسى الكوني: الأفارقة قادرون على تحقيق المصالحة بين الليبيين

الأناضول-

أعرب موسى الكوني، نائب رئيس المجلس الرئاسي في ليبيا، الأربعاء، عن اعتقاده بأن الأفارقة قادرون على أن يكونوا وسطاء نزهاء في تحقيق مصالحة بين أبناء الشعب الليبي.

جاء ذلك خلال لقاء جمع الكوني مع وزير خارجية الكونغو، جون كلود جاكوسو، ووفد مرافق له، عشية مؤتمر دولي في العاصمة الليبية طرابلس تشارك فيه الكونغو، وفق بيان للمجلس الرئاسي.

وقال الكوني إن “إفريقيا ليس لها أجندة سلبية في الشأن الليبي، لذلك فإن الأشقاء الأفارقة يملكون القدرة أن يكونوا وسطاء نزهاء في المصالحة بين أبناء الشعب الليبي”.

وأضاف: “باستطاعة إفريقيا أن تكون قوة فاعلة في الشأن الليبي الداخلي باتجاه المصالحة.. ليبيا في حاجة لإفريقيا أكثر من أي وقت مضى”.

ولسنوات، عانت ليبيا، الغنية بالنفط، صراعا مسلحا، فبدعم من دول عربية وغربية ومرتزقة ومقاتلين أجانب، قاتلت مليشيا اللواء المتقاعد، خليفة حفتر، حكومة الوفاق الوطني السابقة، المعترف بها دوليا.

وأعرب جاكوسو عن حرص رئيس جمهورية الكونغو، ديني ساسو نغيسو، على “استقرار ليبيا وإجراء الانتخابات في موعدها”، وفق البيان.

ومن المقرر إجراء انتخابات برلمانية ورئاسية في 24 ديسمبر المقبل، لكن توجد حاليا خلافات حول قانوني الانتخابات بين مجلس النواب من جانب والمجلس الأعلى للدولة (نيابي استشاري) وحكومة الوحدة والمجلس الرئاسي من جانب آخر.
وتابع جاكوسو أن “الأشقاء الأفارقة حريصون على مساندة ليبيا لتجاوز المحنة التي ألمت بها، وهم على ثقة بأن المصالحة والتسامح والحوار هو طريق ليبيا للعبور إلى بر الأمان والاستقرار”.

والخميس، تستضيف طرابلس مؤتمر “دعم استقرار ليبيا”، بمشاركة وزراء خارجية 31 دولة، ويرتكز على مسارين أمني عسكري وآخر اقتصادي.

وشهدت ليبيا، قبل شهور، انفراجا سياسيا، برعاية الأمم المتحدة، ففي 16 مارس الماضي، تسلمت سلطة انتقالية منتخبة، تضم حكومة وحدة ومجلسا رئاسيا، مهامها لقيادة البلاد إلى الانتخابات، قبل أن تعود التوترات مجددا.

ولا يزال حفتر يتصرف بمعزل عن الحكومة الشرعية، ويقود مليشيا مسلحة تسيطر على مناطق عديدة، ويلقب نفسه بـ”القائد العام للجيش الوطني الليبي”، منازعا المجلس الرئاسي في اختصاصاته.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى