اخبارالاولىالرئيسية

مجزرة في الأطقم الطبية بعد استهداف الطيران الداعم لحفتر لمستشفى بطريق المطار طرابلس 

 

الناس-

أدى استهداف المستشفى الميداني بطريق المطار بالعاصمة طرابلس السبت (27 يوليو 2019م) إلى استشهاد ثلاثة أطباء ومسعف، مع إصابات أخرى متفاوتة.

وأدانت النقابة العامة للأطباء في ليبيا الاستهداف المباشر الذي تعرض له المستشفى الميداني الزاوية بمنطقة طريق المطار بطرابلس بالطيران المسير،  ضمن الحملة العسكرية التي يقودها العسكري السابق بالجيش الليبي “خليفة حفتر” على العاصمة طرابلس، والمدعومة من دول إقليمية برعاية دولية.

وطالبت النقابة في بيان لها صدر الأحد (28 يوليو 2019م) بتجنيب العناصر الطبية والطبية المساعدة تبعات الصراعات المسلحة، ذلك “أنهم يعملون على تقديم خدماتهم الطبية الإنسانية دون انحياز لطرف وفقا لمعايير مهنة الطب”.

واعتبر البيان الاستهداف انتهاكا صارخا للقوانين المحلية والدولية الإنسانية يضاف لسجلات الاعتداءات غير المبررة على القطاع الصحي والعاملين به.

وقدم المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني تعازيه لأهالي الضحايا في بيان أصدره الأحد، مؤكدا أن الحكومة “ترصد وتوثق هذه الجرائم لتقديم مرتكبيها ومن أعطى الأوامر بتنفيذها للقضاء المحلي والدولي”.

واعتبر الرئاسي استهداف المستشفيات والمنشآت المدنية عملا ممنهجا، موجها الدعوة للمجتمع الدولي بمؤسساته القانونية والحقوقية إلى تحمل مسؤولياته تجاه ما ترتكبه الميليشيات المعتدية من انتهاكات- وفق البيان.

وشيعت جثامين الشهداء اليوم في مدينة الزاوية حيث أقيمت لهم جنازة مهيبة، وسط هتافات ضد حفتر.

وسبق للطيران الداعم لحفتر أن قصف المستشفيات الميدانية، كما قصف سيارات الإسعاف، ومستشفى تابع لمؤسسة النفط بطرابلس، أدى إلى وقوع ضحايا في الأطقم الطبية والطبية المساعدة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى