الرئيسيةفي الذاكرة

في الذاكرة- نشيد مدرسة مصراتة المركزية 

 

نشيد مدرسة مصراتة المركزية 

 

* كتب/ محمد الزعلوك

في عقد الخمسينيات من القرن الماضي كانت مدرسة مصراتة المركزية مؤسسة تعليمية بكل معنى الكلمة وبها كل الانشطة المكملة للعملية التعليمية.. من بين هذه المناشط حفظ وترديد الاناشيد المختلفة في طابور الصباح كجزء من فعاليات الطابور.. التحق بالمدرسة مدرس فلسطيني أو لبناني على ما أذكر وكان ملما بالموسيقى وأصبح يعلمنا بعض الأناشيد وألحانها واقترح على إدارة المدرسة تأليف نشيد خاص بالمدرسة وقام أحد المدرسين المصريين بتأليفه وتم تلحينه وأصبحنا نردده كل صباح.

مع مضي الزمن توقف إنشاد النشيد حتى استلمت إدارة المدرسة في السبعينيات فأخرجت النشيد للوجود مرة أخرى وتولى الأستاذ عبدالهادي الفزاني رحمه الله تدريب التلاميذ على إنشاده ملحنا وأصبح إنشاده إلزاميا بعد تحية العلم وهذه كلمات النشيد :
زهرة شبت فتية … غضة دوما ندية
ذات أهداف ستبقي… رغم أنف الدهر حية
واحة في البيد أنت …. فاسلمي يا مركزية
قد حضنتينا صغارا …. وغدوتينا الفخارا
فخطاك لا تبارى … دمت للعلم منارا
يهتدى فيك الحيارى … وتظلي مركزية
حطم النير وصاح … قد مضى عهد النواح
جددوا العزم فإني… فيكمو أقوي سلاح
فهو نور وصلاح … صوتك يا مركزية
قبلة النشء علاها … وهدى العرب هداها
فاحفظوا قومي هواها … وابذلوا النفس فداها
عزكم أسمي مناها … ذاك صرح المركزية
نغرس الوحدة حية … في النفوس اليعربية
فإذا غالت منية … أنجزي هذي الوصية
فلك الف تحية … واسلمي يا مركزية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى