الاخيرةالرئيسيةالراي

رأي- في موعدنا السنوي مع ذكرى 24 ديسمبر

في الذكرى 72 لاستقلال ليبيا

 

ونحن على موعد مع الذاكرة الوطنية لا يسعنا إلا الاستنهاض بميراث المؤسسين، والثناء على جهود الأحرار الشرفاء والترحم على مآثر شهداء جهاد المستعمر وثورة الحرية، ورواد الاستقلال المجيد لدولة ليبيا الحرة..

* كتب/ الحبيب الأمين،

كما لن ننسى ولن نغفر ولن نسكت لعبيد الوثن وفاقدي الوطن وبيادق الوكالة، واللاهثين وراء صفقات تقاسم السلطة ونهب الثروة، والتفريط بقرار ومقدرات ليبيا لصالح دول التدخل الإقليمي، وخاتمي شهادات الاعتماد من الدول المشغلة، حتى صار سفراء بعض الدول يرسمون سياسات السيادة ويضعون خرائط الطرق ويقررون من يجلس ومن يدعى لطاولات القمار السلطوي، وحتى صار جنرال مجند مزدوج الجنسية وأولاده يوصف بطرف سياسي، ويلهث للجلوس معه أدعياء سياسة وتجار أحزاب وصعاليك بنادق وحالمين بوزارة ولو كانت بحكومة الشيطان..

العبيد لا يمكن أن يقيموا دولة المؤسسات والدستور والحريات، وكذلك عصابات البنادق ومافيات النهب والفساد، فهؤلاء مجردون من الثوابت وفاقدين للمبادئ، ومعدومي القيم والقيمة، ولن تصح ليبيا ولن يصلح حالها طالما ظل شعبها يحلم بالحرية والكرامة والرخاء، وهو غائب أو مغيب أو مستغرق، بعيدا عن شؤونه، ونخبه تتبضع المواقف أو تترزق بها بين معسكرات الصراع ……

لا يمكن لشعب أن يقف موقف اللامسؤول وهو ناقد ناقم يتفرج على عصابات تنهش مقدراته، وتجار سلطة يبيعون قراره، وعسكر برأس مال مسلح يقامرون بأمنه واستقلاله، لاستعادة عهد الملازم الدجال وحكاية الأربعين خيمة وناقة وطز!..

عاشت ليبيا 24 ديسمبر

عاشت 17 فبراير،،

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى