اخبارالاولىالرئيسية

البعثة الأممية في ليبيا تنفي تزويدها لأتباع حفتر بإحداثيات المستشفيات الميدانية جنوب طرابلس

الناس- 

 

نفت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا اتهامات تفيد بتزويدها لمليليشيات حفتر بإحداثيات المستشفيات الميدانية لعملية بركان الغضب.

وتعرضت المستشفيات الميدانية وسيارات الإسعاف والأطقم الطبية إلى استهداف مباشر من قبل ميليشيات حفتر والطيران الداعم لها ما أدى إلى خسائر فادحة في الأرواح.

ودانت البعثة في بيان لها صدر مساء الجمعة (25 أكتوبر 2019م) الهجمات على المرافق الصحية والمستشفيات الميدانية والفرق الطبية، مشيرة إلى أنها وثقت ما لا يقل عن 58 هجوما من هذا النوع خلال العام 2019م حتى تاريخ إصدار البيان.

نافية “نفيا قاطعا” بأنها تلقت إحداثيات للمستشفيات والعيادات الميدانية العاملة جنوب طرابلس.

وأكد البيان على أن استهداف المدنيين والبنى التحتية المدنية يعد انتهاكا للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، “وقد يرقى إلى جرائم حرب، ويتعين في جميع الأوقات الحيطة الكلية واحترام مبادئ التمييز والتناسب احتراماً كاملاً وفقاً للقانون الدولي لحقوق الانسان والقانون الدولي الإنساني”.

 

وكان مصدر الضجة التي أثيرت حول البعثة، أن مرافقا لمراسل “نيويورك تايمز” نقل تصريحا لمسؤول بالبعثة قال فيه إن البعثة قامت بتزويد أتباع حفتر بإحداثيات المستشفيات الميدانية لتحاشي استهدافها.

وهو الأمر الذي نفته البعثة، كما نفاه مراسل نيويورك تايمز في تغريدة له على تويتر.

يشار إلى أن عدد أفراد الأطقم الطبية والطبية المساعدة الذين قضوا في هذه الاستهدافات بلغ 12 شهيدا، بالإضافة 45 مصابا، وتعرض 16 مستشفى للدمار، وقصفت 31 سيارة إسعاف.

وكان آخر استهداف يوم الخميس الماضي (24 أكتوبر)، حيث شن الطيران الدعم لحفتر مستشفى وادي الربيع وأدى إلى خسائر مادية فادحة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى