اخبارالرئيسيةعربي ودولي

البرهان يعلن تشكيل مجلس سيادي جديد وينصّب نفسه رئيساً له

العربي الجديد-

أعلن التلفزيون الرسمي السوداني اليوم الخميس، أن قائد الجيش عبدالفتاح البرهان شكّل مجلس سيادة انتقالياً جديداً، واحتفظ فيه لنفسه بمنصب رئيس المجلس، كما احتفظ محمد حمدان دقلو (حميدتي) بموقعه نائبا لرئيس المجلس.

واحتفظ البرهان كذلك، بخمسة عسكريين في منصبهم بمجلس السيادة، فيما عيّن أربعة مدنيين جدد أعضاء في المجلس.

وفي تعليق على إعلان قائد الانقلاب العسكري، قال القيادي في قوى “الحرية والتغيير” جمال إدريس، لـ”العربي الجديد”: “لن نعترف بالمجلس السيادي المعين من قبل البرهان”، مشيراً إلى أن “تعيين البرهان للمجلس السيادي مخالف للوثيقة الدستورية ويؤكد الانقلاب عليها”. وأضاف: “البرهان أخذ السلطة بالقوة، وسنستردها منه بقوة الشعب السلمية”.
يأتي ذلك في وقت أبلغت مجموعة دول “الترويكا” التي تضم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة والنرويج، تحالف “قوى إعلان الحرية والتغيير” في السودان، برغبتها في الدفع بحوار مباشر بين المدنيين والمؤسسة العسكرية، للخروج من الأزمة السياسية التي أعقبت انقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان.

وقالت مصادر لـ”العربي الجديد”، إنّ ممثلين عن “الترويكا” اجتمعوا، اليوم الخميس، برؤساء أحزاب تحالف “قوى إعلان الحرية والتغيير”، لحثهم على الانخراط في حوار يضم الحرية والتغيير بشقيها الرافض للانقلاب والمؤيد له، والمؤسسة العسكرية.

وتتواصل في الخرطوم ومدن سودانية أخرى، حملات تنظيم مليونية 13 نوفمبر، ضمن التصعيد المستمر ضد انقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان، في وقت حذر وزراء في حكومة عبد الله حمدوك، من العودة إلى دائرة العزلة الدولية والحصار الخانق للسودان، في حال استمرّ مخطط الانقلاب.

وطبقاً لمعلومات لـ”العربي الجديد”، فإن سلطات الانقلاب تسعى لاستصدار قرار بإغلاق المدن وحظر التنقل وربما منع التجول، بحجة زيادة الإصابات بفيروس كورونا، في مسعى لإجهاض المليونية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى