اخبارالاولىالرئيسيةثقافة

ليبيا تودع الأديب “علي مصطفى المصراتي” عن عمر (95) عاما

الناس-

ودعت ليبيا الأديب الشيخ “علي مصطفى المصراتي” صاحب المؤلفات، والتجربة الطويلة في الصحافة والسياسة عن عمر ناهز (95) عاما.

وأعلنت عائلة الفقيد الأربعاء (29 ديسمبر 2021م) عن انتقاله إلى الرفيق الأعلى بعد معاناة مع المرض.

ولد المصراتي في المهجر بالإسكندرية عام 1926، وتلقى تعليمه في الأزهر، وعندما عاد إلى ليبيا في الأربعينيات انخرط في العمل السياسي وشارك في مظاهرات ضد الانتداب الإنجليزي، كما التحق بحزب المؤتمر الوطني وصار لسان حال الزعيم بشير السعداوي.

في العام 1956 انتخب عضوا بمجلس النواب الليبي، وكان صوته معارضا في الوقت الذي امتلك فيه صحيفة “الشعب” وكان صوته عاليا في المطالبة برحيل القواعد والقوات الأجنبية عن ليبيا.

كتب المصراتي في الصحافة المصرية ثم الليبية، بداية من طرابلس الغرب والشعب والأسبوع الثقافي، كما كتب للأهرام المصري وآخر ساعة والأسبوع والأيام، وكتب للطريق اللبنانية والقصص التونسية.

كما تولى أمانة أتحاد الأدباء والكتاب في ليبيا، وتولى إدارة الإذاعة الليبية.


ترجمت أعمال الأديب الراحل إلى الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، الإيطالية، الصينية، الهندية. ومنها أعلام من طرابلس، 1955، لمحات أدبية عن ليبيا، 1965، شاعر من ليبيا (إبراهيم الأسطى عمر)، 1957، جحا في ليبيا دراسة في الأدب الشعبي، 1958، صحافة ليبيا في نصف قرن “عرض وتحليل ودراسة لتطور الفن الصحفي في ليبيا”، 1960، غومة فارس الصحراء صفحة من تاريخ ليبيا، 1960، حفنة من رماد 1964، الصلات بين تركيا وليبيا التاريخية والاجتماعية، 1968، خمسون قصة، 1983، الجنرال في محطة فكتوريا، 1991، الطائر الجريح، 1995، الأمثال الشعبية، وسعدون البطل الشهيد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى