الرئيسيةالراي

رأي- تمكين المرأة !!

*كتب/ محمود ابو زنداح asd841984@gmail.com

السؤال الغائب الحاضر حول إشكالية دعارة الجسد أم دعارة الأخلاق أقدم مهنة..!! بمفهوم الرجل فإنه هو القانون (الأخلاق) ومفهوم المرأة فهي والعدالة (الفنون).

يلتقي الطرفان في نقطة الباحث عن الحق، وصول المرأة إلى بيت الحكومة ذلك صراع آخر، وتكليفها بمراكز مهمة، تكون في منصب يقربها من مركز القرار، مِن وزارة إلى وزارة، تدور رحى البحث عن أصدقاء وولاءات أكثر منه بحثا عن امرأة مجتهدة وباحثة وعاملة في بعض الأحيان، وإن كان دور المرأة الإيجابي واضحا للعيان.

تلك المرأة القابعة تحت أجهزة الإشعاع الطبي وتضع الأكسجين داخل أروقة العناية الفائقة، هي جنب الرجل في المخاطر، وهي التي لها الدرج الأعلى في التعليم الابتدائي، مركز المرأة يجعل منها كيان، ومركز الحكومة جعل منها صدام مع الواقع بأن وضعها في مواضع الشبه التي لا تليق بالمرأة، لم يبحث عنها في دور المراكز المهمة، تكرم ويرتفع بها شأن المجتمع، قد صدر لنا صورة مختلفة عن دورها الحقيقي بأن جعل لها منصب السيدة الأولى وسيدات المجلس يفعلن كل شيء لم يفعله الرجل! من اختبار حقيقي للمرأة.

لم نراها حتى أمنياً رغم الكم الهائل للأجهزة الأمنية، تراها اليوم برتبة ضعيفة، وبعد أيّام معدودة نجد البعض وأكثر ذات رتب مرتفعة!!

المرأة بهكذا أفعال تعدت مرحلة الشبه إلى مرحلة الاتهام فهي جديرة بأن تكون الأقوى؛ لأنها في مجتمع أصبح فيه عدد النساء أكثر من الرجال.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى