اخبارالاولىالرئيسية

الرئاسي يدين التصعيد العسكري في الجنوب الليبي ويحذر من أنه لن يسمح بجعله ساحة لتصفية الحسابات السياسية

(الناس)- دان المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني التصعيد العسكري في مناطق الجنوب الليبي.

كما أدان في بيان له صدر الثلاثاء (05 فبراير 2019م) القصف الجوي الذي تعرضت له مدينة مرزق وضواحيها وتسببت في أضرار مادية وترويع للمواطنين الأبرياء وإصابة أعداد منهم- وفق ماذكر البيان.

 

وكانت اشتباكات اندلعت في مدن الجنوب الليبي منذ الأسبوع الماضي بين تشكيلات مسلحة ومكونات قبلية، اتهم كل طرف منها الآخر بالاستعانة بالمرتزقة.

فيما أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية، إن دورية من طائرات “ميراج ألفين” تابعة لها، تصدت بالاشتراك مع الجيش التشادي لمجموعة مسلحة مكونة من أربعين شاحنة تسللت من ليبيا إلى الأراضي التشادية.

 

ودعا بيان الرئاسي إلى التوقف الفوري لمثل هذه الأفعال “حفاظا على السلم الأهلي وحقنا للدماء، ونأمل أن تسود لغة العقل والحكمة وأن تتوقف هذه الأعمال التي تحبط آمال الليبيين في تحقيق الاستقرار”.

وذكر أن مكافحة الإرهاب بكافة أشكاله والجريمة المنظمة والقضاء على الدخلاء والمرتزقة الذين دنسوا هو هدف لا تنازل عنه، “ولكنه لا يتحقق بالاندفاع نحو حلول عسكرية تهدد أمن المدنيين وحياتهم، بل علينا توحيد الجهود والتنسيق من خلال عمل مدروس منظم وشامل، وترتيبات أمنية موحدة”.

 

وأعرب الرئاسي عن خشيته من العودة للوراء بفعل هذه التصرفات، بعد أن صرنا على أبواب حل الأزمة عبر توحيد المؤسسات وإجراء الانتخابات- وفق بيانه.

وأضاف: “إن الجنوب يمثل أهمية بالغة لاستقرار ليبيا، لا يجب أن يصبح ساحة لتصفية الحسابات السياسية أو يكون مدخلا للفتنة بين مكوناته الاجتماعية والثقافية، وهذا ما لن نسمح بحدوثه أبدا”.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى