اخبارالاولىالرئيسية

البرغثي يطالب بإعلان نتائج التحقيق حول حادثة براك الشاطئ ليتسني له تقديم استقالته

 

يحمل السراج مسؤولية ما آلت إليه الأوضاع في الجنوب

البرغثي يطالب بإعلان نتائج التحقيق حول حادثة براك الشاطئ ليتسني له تقديم استقالته

 

(الناس)- طلب وزير الدفاع بحكومة الوفاق الوطني “المهدي البرغثي” من نائب رئيس المجلس الرئاسي “فتحي المجبري” إعلان نتائج التحقيق في “حادثة” براك الشاطئ وذلك في رسالة بعث بها إليه مؤرخة في (08 مارس 2018).

وأشار البرغثي إلى أن التحقيقات أثبتت عدم مسؤوليته عن  تلك “الجريمة”، وإنه يطلب إعلان براءته ليتسنى له تقديم استقالته من منصبه “بعد أن وصل إلى طريق مسدود مع رئيس المجلس الرئاسي”.

 

وكان الرئاسي أوقف بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي وزير الدفاع المفوض عن العمل وشكل لجنة للتحقيق على خلفية أحداث براك الشاطئ المشار إليها والتي وقعت في الثامن عشر من مايو 2017.

 

وقال البرغثي في رسالة تحصلت الصحيفة الناس على نسخة منها إنه انتظر أكثر من ثمانية أشهر من تاريخ استكمال لجنة التحقيق أعمالها وتسليمها إلى رئيس المجلس الرئاسي، “وبالرغم من مطالبتي المستمرة والمتكررة رسميا ووديا طيلة الفترة السابقة شخصيا ومن عدة أطراف أخرى مطالبين بإعلان نتائج التحقيق”.

 

وكال الوزير الموقوف اتهامات لرئيس المجلس الرئاسي محملا إياه مسؤولية ما آل إليه الوضع في الجنوب: “وبالرغم من إقرار إعلان نتائج التحقيق سابقا في اجتماع المجلس الرئاسي، إلا أنه كالعادة تفرد بقرارات القائد الأعلى وقرارات المجلس الرئاسي، قد منع إعلان النتائج مع معرفته ببراءتي وعدم مسؤوليتي، وفي الواقع أن عدم قيام الرئيس بواجبه نحو الجنوب، ونحو القوة التي تتبعه في قاعدة تمنهنت، وعدم أخذه بمقترحنا مع السادة نواب الجنوب بالمجلس الرئاسي هو الذي أوصل إلى كارثة براك الشاطئ”.

 

وأضاف البرغثي في الرسالة المطولة التي خاطب بها “المجبري” أن الرئاسي خذله حول دعم تواجده بمدينة بنغازي، وخذل منتسبي أفراد حرس المنشآت فرع الأوسط لصد هجوم المعارضة السودانية والتشادية عليها في سبتمبر 2016. وخذل مؤخرا –حسب الرسالة- أهل الجنوب في الأحداث الراهنة.

كما أشارت الرسالة إلى عدم تسوية رواتب الجيش الخاضع لحكومة الوفاق مع الأفراد في شرق البلاد، والحرس الرئاسي.

 

وخاطب الوزير الموقوف نائب الرئيس بصفته القائد الأعلى للجيش الليبي بأنه ثقته انعدمت في “السراج” لتعمده غير المبرر والمريب، وإصراره وعدم نيته في إعلان النتائج، “ولكون ذلك قد تجاوز كل الحدود القانونية والأخلاقية، حتى وصل الأمر إلى المساومة الرخيصة، مما أثار الشكوك حول واقعية الضغوط الخارجية، والنوايا الحقيقية لرئيس المجلس الرئاسي”- يقول البرغثي.

 

وقال البرغثي إنه وصل إلى طريق مسدود مع رئيس المجلس الرئاسي، ووصلت حكومة الوفاق إلى الإخفاق التام كحكومة شراكة ووفاق، وفشلت في أن تكون مرحلة حقيقية من مراحل بناء وإعادة وحدة البلاد واستقرارها، ورفع المعاناة عن المواطن.

وعاود في نهاية رسالته نواب وأعضاء المجلس الرئاسي بإعلان نتائج التحقيق رسميا، “وذلك لما سببه هذا التأخير وتجاوزه لكل الحدود من ضرر جسيم، شخصي وعام من جميع النواحي، وحتى أتمكن من تقديم استقالتي وتسليم وظيفتي دون شائبة تشوبني، كما استلمت مهامي كوزير مفوض للدفاع، وأرجع لمدينتي وأهلي، وقد بذلت أقصى ما في جهدي لمساعدتهم، وفي محاولة تحقيق الوفاق الوطني”

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى