الرئيسيةالراي

رأي- فرنسا تسقط. قبل شارة الأولمبياد

* كتب/ د. محمود ابوزنداح asd841984@gmail.com

فرنسا المتشحة بعطر الزنا والموشحة بالأولمبياد قد سقطت أخلاقيا بانتصارها المزعوم للإنسانية قبل شارة الأولمبياد أن تبدأ وقبل سباق المتنافسين في مضمار العرق لا الدم، هي فضيحة في جبين الإنسانية القاتلة التي تتلذذ بقطع الأوصال والأطفال في غزة فقتلت معها كل حقيقة عما يدعيه ودعا إليه المتشدقون.

فضيحة فرنسا لم تكن داخل الملعب من حفل هو ثقيل ومربك من العيار ما فوق إعلاء الإلحاد الماسوني.

لم نشاهد رئيس الفيفا وهو يقطر ماء، كالدجاجة المذبوحة يشخص ببصره هنا وهناك، ولا غيره من المسؤولين الباحثين عن عرق للحياء. هذا المشهد لم يكن صادما فقط للأمم والثقافات المختلفة، بل حتى لنا كعرب وليبيين، بمشاهدة المنفى يشاهد العار وفي بلد العار، بوزنه الثقيل لا لاعبا مشاركا بل كان مشاهدا ومشاركا كغيره من الوفد الليبي، كعادة قديمة حديثة سلك على نقشها الأولمبياد.

الكل ذهب مسرعا لمشاهدة العروض الإباحية داخل الملعب عبر شاشة عملاقة، جعلت قنوات أمريكية وعربية تقطع البث مباشرة وبسرعة. لم يكن العار و العري على أرض الملعب هو الفصيل، بل كانت حربا طاحنة بين الماسونية والملحدين وجنس الميم،، الصراع ذهب بنا إلى أقصى المشاهد. بقطع رقبة الملكة ماري انطوانيت. في مشهد َ صادم للجميع للطفل والصغير والكبير.
انتهى الأمر بدخول عجل السامري برأسه الذهبي لنكون أمام تبن للصهيونية.

صورة تصرخ بالموافقة على ذبح المسلمين كعرق ودين، وإركاع جميع الثقافات الأخرى لفوز الشيطان في حضرة العشاء الأخير..
باريس في يوم قطع الكهرباء باريس وقعت تحت ستار الظلام.

نقل الأولمبياد كما لم نشاهده من قبل، أرسل رسائل عديدة لم يكن أولها أن فرنسا ليست بدولة حريات بل هي دولة مخطوفة تناصر صنفا عاليا يعشق الفجور ويمارس الرذيلة، ويقف عند إحساس ومشاعر الصهيونية باسم السامية، ستار أن السامي هو النقي، كما عبرت الألواح المكتوبة داخل أرشفة عقولهم بأن السيادة لليهود والنصارى وغيرهم العبيد بل في نظرهم أقل من الحيوانات.

لذة شيطانية يبحث عنها المختل في مشهد عال جدا من القفز نحو مجهول الرذيلة… ملعب كبير جدا به مشاهد عالية قد تفجر قلب من اعتاد على صدق المشاعر.
فرنسا التي تمنع القنوات الفضائية عربيا وغربيا من بث مشاهد الدم في غزة بحجة المشاعر. اليوم كانت تبث مشاعر الرعب والإباحية والفجور وذبح الملكة دون سابق إنذار، في بث مباشر إلى العالم، حتى يسقط القناع، ولن يكن قانون فرنسا هو الداعم ولا الجمهورية وأفكارها العلمانية حقيقة يعلمها الأقربون بأن الشيطان يريد من عبدته المزيد.

العشاء الأخير..

أن كان في فرنسا أو في العراق وقبل ذلك في أفغانستان ومنذ القدم في القدس واليوم غزة.. العشاء الأخير هو ذبح طفلة عربية أمام مخالب الحاخام الأكبر ذو المخالب النجسة.

العشاء الأخير لم تكن رقصة عار داخل ملعب، بل دعوة وطقوس لحضور الشيطان الأصغر يوم افتتاح الأولمبياد بفرنسا الفاحشة، في إعلاء قيم الجمهورية، أي قيم؟ المعرف لا يعرف في فرنسا الموشحة التي حجرت القلوب قبل جماجم المناضلين الجزائريين.

للكاتب أيضا: 

مبروك ليبيا ياجمال.. مبروك عليك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى